تربية طرطوس تنفّذ مهرجانها التربوي للغات والفنون
نفذت مديرية تربية طرطوس مهرجانها التربوي للغات والفنون تحت عنوان “سورية في عيون طلاب مدارسها” استعداداً للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سيقام في تموز المقبل.
مدير التربية علي محمود شحود قال: إن المدرسة ليست للتعليم فحسب، بل للكشف عن المواهب، والتعبير عن الطاقات الكامنة في مختلف المجالات، بما يسهم في تكوين شخصية الطالب، وتأهيله للخروج إلى مجتمعه أكثر خبرة و نضوجاً وتمسكاً بقضاياه الوطنية والقومية، وهذا تم تجسيده من خلال المبادرات باللغات الأربع “العربية, الانكليزية، الفرنسية، الروسية”، حيث عملت على ترسيخ فكرة التعلم، والعمل التعاوني، واكتساب مهارات التواصل، وتفعيل الأنشطة اللاصفية.
رئيس دائرة المناهج والتوجيه دعد نابلسي أكدت “بحسب مصادر في وزارة التربية” أهمية هذه الخطوة تكمن في تسليط الضوء على مبادرات الطلاب الفردية ضمن المناهج، وإبراز الأفضل منها، ودور هذه اللغات في المناهج المدرسية، والاهتمام بها، واستمرارها خلال العام الدراسي.
الموجه الاختصاصي ومنسق اللغة العربية عيسى محمد قال: تكمن أهمية المهرجان في تشجيع الطلاب على المبادرات الذاتية، واكتشاف المواهب، والتنافس بين الطلاب والمشرفين من المدرسين والموجهين لخلق حالة إبداعية متميزة، مضيفا: تميزت مبادرات اللغة العربية بالأعمال المسرحية والغناء الجماعي والشعر والرواية والقصة والخط العربي، وكانت عروضاً متميزة تحاكي لغتنا الأم “اللغة العربية”.
ومن جانبه قال الموجه الاختصاصي ومنسق اللغة الروسية كامل الحاج: تميز هذا المهرجان بأنه ساهم في تعميق تعلم اللغة الروسية، وفسح المجال للمنافسة الشريفة بين الطلاب من جهة، والمدرسين من جهة أخرى في مناطق تعلم اللغة الروسية، فضلاً عن تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة.
إلى ذلك أشارت الموجهة الاختصاصية ومنسق اللغة الفرنسية سمر سليمان الى إن المهرجان يأتي في إطار تفعيل المبادرات الشفوية والكتابية من تأليف وأداء الطلبة، وبإشراف المدرسين والمدربين ضمن مواقف تعليمية تواصلية، وفي إطار وطني يحقق التنافسية الإيجابية بين الطلبة، وقد جاءت موضوعات المبادرات مواكبة للمنهج المدرسي.
كما أوضح الموجه الاختصاصي ومنسق اللغة الانكليزية فائز تليجة أنَّ مبادرات اللغات هي نتاج مخرجات المناهج المطورة, وتتناسب وبرامج المناهج المطورة لاسيما اليوم لأننا انتقلنا من مرحلة اكتساب المعلومات إلى مرحلة اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لتستمر مع الطالب مدى الحياة، وذلك من خلال التعلم خارج حدود الشعبة الصفية.
وعلى هامش المهرجان تم افتتاح معرض للوحات والصور والرسومات باللغات الأربع.
وفي هذا الإطار أكد الموجه الاختصاصي ومنسق مادة التربية الفنية سليمان حسن أحمد أنّ المهرجان التربوي هو ثمرة لعمل متواصل، و جهود الطلاب على مدار العام الدراسي، وجاء منعكساً للأداء التعليمي للطالب والمعلم على حد سواء.
البعث ميديا-خاص