دعم وتطوير قطاع التمويل الصغير من خلال عمل الجمعيات الأهلية
دعت وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل إلى دعم وتطوير قطاع التمويل الصغير من خلال عمل الجمعيات الأهلية التي تعتبر أحد الأركان الهامة في إيصال الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر هشاشة وللرياديين من أصحاب الأفكار المبدعة لتكون أعمالها جزءاً مكملاً لعمل القطاعات الإنتاجية والمالية والمصرفية في دعم التمويل الصغير والمتوسط وبما يحقق مهام الوزارة الاجتماعية من جهة وتحسين فرص العمل وتوليد الدخل من جهة أخرى.
دور القطاع غير الربحي
وهنا أكدت مديرة الخدمات في الوزارة ميساء ميداني في تصريح خاص لـ”البعث ميديا” على أهمية دور القطاع غير الربحي في تحسين فرص نجاح المشروع متناهي الصغر من خلال تقديم حزمة خدمات مترافقة من منح القرض لإنشاء المشروع.
تدريب واستشارات
وتابعت مديرة الخدمات أن مهمة الوزارة بنجاح المشروع تبدأ من بحث فكرته ودراسة مقومات نجاحه مع صاحبه مع تقديم الدعم اللازم من تدريب واستشارات متخصصة والمتابعة باحتضان المشروع خلال مراحله المختلفة مع شرح الميزات النسبية التي يوفرها عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية من حيث عملها المؤسساتي الخاضع لقانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة ولأنظمة مالية والمحاسبية ونظام العقود ونظام التبرعات إضافة لانتشارها الجغرافي وتنوع تخصصاتها والاستفادة من التطوع لدعم المشروع مع تخفيض تكاليف العمل وبالتالي الوصول إلى الفئات غير القادرة على الاستفادة من الخدمات المصرفية والمؤسسات المالية الخاصة، وأكثر التجارب الناجحة في إطار العمل الأهلي هو تأسيس الجمعيات لبنوك التمويل الأصغر ذات البعد الاجتماعي.
البعث ميديا حياه عيسى