منظمات أهلية

مبادرات أهلية تشارك مرضى التلاسيميا في يومهم العالمي

شاركت مبادرات وجمعيات أهلية مرضى التلاسيميا يومهم العالمي عبر إطلاق حملات توعية وتبرع بالدم لدعمهم صحيا ومعنويا ونشر المعرفة بالمرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.

ويصادف اليوم العالمي للتلاسيميا في الـ 8 من أيار من كل عام وهو مرض وراثي مزمن يحدث نتيجة خلل في تكوين الهيموغلوبين خضاب الدم ما يؤدي إلى عدم اكتمال نضج الكرية الحمراء وتكسرها وتحللها بعد فترة قصيرة من إنتاجها الأمر الذي يتطلب نقل دم دوريا كل 3 أو 4 أسابيع.

جمعية “نور” للإغاثة والتنمية أطلقت النسخة الثانية من حملة “نقطة حياة” التي تهدف حسب منسقها عبد الناصر الناجي إلى دعم الأطفال المصابين بالتلاسيميا وتوجيه انتباه المجتمع إليهم لتأسيس حاضنة اجتماعية ترعاهم وترافقهم في مراحل العلاج.

وأوضح الناجي بأن أنشطة الحملة تتضمن حملات تبرع بالدم في دمشق والسويداء بعنوان “تبرعك ينقذ أربعة أشخاص” ومحاضرات توعوية عبر فرق جوالة وجلسات علمية تركز على المرض وطرق انتقاله وتشخيصه والوقاية منه، إضافة لأنشطة ترفيهية ورياضية لأطفال التلاسيميا بعناوين مختلفة منها “نحن معكن” و”عنا أمل” في المراكز الطبية التخصصية بدمشق ومركز بداية بالحسينية.

وبين الناجي أن حملات التبرع بالدم شهدت إقبالا ملحوظاً من قبل المتبرعين ووزعت خلالها بروشورات للتوعية حول فوائد التبرع.

وللسنة الثانية على التوالي أيضا تطلق جمعية “نريد أن نفرح” حملة “نبضة من القلب” للتبرع بالدم يوم الـ 19 من أيار الجاري في مركز جامعة دمشق لنقل الدم.

وتختار الجمعية حملتها في شهر رمضان المبارك حسب رئيس مجلس إدارتها رولا إمام باش نظرا لانخفاض نسبة التبرع بالدم خلال هذا الشهر والمساهمة في تأمين حاجة مرضى التلاسيميا من الدم وتخفيف معاناتهم.

وفي الإطار ذاته نظم الفريق الطبي التطوعي مع مبادرة “تلاسيميا الأطفال .. سورية” حملة تبرع بالدم في مركز جامعة دمشق فضلا عن حملة توعية حول المرض وأعراضه وطرق انتقاله.

وكانت وزارة الصحة أعلنت عن إطلاق مشروع وطني للقضاء على التلاسيميا عبر نشر الثقافة الصحية حول المرض وتحسين نوعية خدمات عيادات فحص ما قبل الزواج والترويج الإعلامي لها.