الشريط الاخباريدولي

البحرية الأمريكية تخدع العالم

تناقلت عدة مواقع إعلامية معلومات عن عدد حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية وجاهزيتها القتالية، وقدرة حاملات الطائرات الأمريكية على تنفيذ مهماتها المتعددة.

وأفادت مواقع إعلامية إلى إن أمريكا تمتلك 11 حاملة طائرات حالياً، وفعليا 9 حاملات في الخدمة، فقد نشرت “سفوبودنايا بريسا” لفيتالي كاريوكوف مقالا حول قلة عدد حاملات الطائرات الأمريكية الصالحة للقتال، مع تقادم الطائرات والأسلحة التي تحملها.

جاء إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، “أشبه برعد في سماء صافية”، فوفقا له، سيرسل البيت الأبيض مجموعة سفن هجومية بقيادة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن التي تحمل مجموعة من الطائرات متعددة الأغراض، لترهيب إيران.

في الخريف الماضي نشرت موقع  Business Insiderمعلومات تفيد بعدم قدرة أسطول حاملات الطائرات الأمريكية على تنفيذ مهمات متنقلة، مشيرة إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية فقدت مجدها السابق باعتبارها الأقوى والأكثر جاهزية للقتال في محيطات العالم، فقد انخفض مؤشر زمن الانتشار القتالي لمجموعات حاملات القوات البحرية الأمريكية الضاربة إلى أدنى حد.

وفي حلول العام 2018 تبين أن 15% فقط من حاملات الطائرات الأمريكية مؤهلة للقتال، بسبب مشكلة في صيانة وإصلاح حاملات الطائرات، وأخرى بسبب جزء كبير من أسطول الطائرات المقاتلة من طرازSuper Hornet F/ A-18E /F ، الذي يشكل أساس القوة البحرية الضاربة، غير مؤهل للقيام بمهام قتالية لتجاوز هذه الطائرات مدة الخدمة أو تقادمها تقنيا، ويشمل ذلك نصفها.

وأشار الموقع، إلى أن سبب حالة الأسطول هذه، هي أن الحكومة الأمريكية، تورطت، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 مباشرة، في العديد من عمليات “الإرغام على السلام” في أنحاء مختلفة من العالم، بمشاركة القوات البحرية والمجموعات الحاملة للطائرات مع القاذفات. وهكذا، تم استهلاك الحاملات وما عليها من طائرات”.

ونشر الموقع إحصائيات مخيبة للأمريكيين، فوفقا لحكومة الولايات المتحدة، خلال المدة (من العام 2000 إلى 2016) وحدها، بقيت حاملات الطائرات الأمريكية مدة ثلاث سنوات ونصف، على الأقل، واقفة في قواعدها من دون تحريك أو صيانة أو إصلاح.

وخلص الموقع إلى أن الحالة التي تعنيها البحرية الأمريكية، ربما تقود إلى تعزيز كبير للقوات البحرية الروسية والصينية، التي تقوم باستمرار بتحديث أسطول سفنها الحربية وزيادة عددها.