المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في جامعة البعث يعقد مؤتمره السنوي

عقد المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في جامعة البعث مؤتمره السنوي تحت شعار “للوطن الولاء، للأسد الوفاء، ولجيشنا المجد والإباء” وذلك بحضور الرفاق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي، والدكتور فائق شدود أمين فرع جامعة البعث.

الرفيق عضو القيادة المركزية للحزب أكد على ضرورة النهوض بالعمل النقابي عن طريق إيجاد أفكار وأساليب متجددة ترتقي بالرفاق النقابيين، وتكون قادرة على تنفيذ مطالبهم وتوصياتهم المحقة، منوهاً لأهمية أن يأخذ كل فرد دوره بالعمل الموكل إليه وأن يبدع ويتميز في إدارته لعمله بما يتناسب مع هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود ورفع سوية العمل، وذلك من أجل إعادة بناء سورية المتجددة والتي يحلم بها كل السوريين، مشيراً أن تميز أبناء الوطن في الخارج يدفعنا لتطوير منهجية العمل التي نتبعها من خلال دعم حالات التميز والإبداع وإظهارها بالصورة الأمثل،لافتاً أن المعلم المتميز في الجامعة ينتظر من نقابته الدعم بالصورة الصحيحة، منوهاً أن قطاع التعليم عماد التنمية وقاطرتها، وسورية من الدول الأولى في المنطقة التي كانت ولا تزال تصدّر المعرفة لكل العالم، وأكد الرفيق بلال أن سورية ماضية حتى تحرير جميع أراضيها من دنس الإرهاب وأن ما نشهده الآن من انتصارات لم يكن يتحقق لو تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة وصمود شعبنا، وحكمة وقيادة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية.

بدوره الرفيق أمين الفرع بيَّن خلال كلمته أن واقع العمل في جامعة البعث على مختلف الأصعدة يسير نحو الأفضل بشكل ملحوظ وهذا التحسن بفضل تضافر جهود الجميع إدارياً ونقابياً وطلابياً وبإشراف ومتابعة من القيادة الحزبية، مشيراً أن للنقابة دور سياسي، وذلك في تكوين حالة الوعي السياسي لأعضائها بالإضافة لدورها الخدمي والإداري والعلمي في الجامعة، منوهاً لضرورة أن يكون حضور ممثلي النقابة في المجالس الجامعية حضوراً فعلياً وأن يكون صوتهم مؤثر وملموس لأنهم الأقرب في ملامسة هموم رفاقنا النقابيين، وبين الرفيق شدود أن المطلوب في هذه المرحلة من الجميع شحذ الهمم ورفع سوية العمل لنعيد مكانة بلدنا المرموقة وننطلق بخطوات متسارعة نحو الأفضل.

وتركزت المداخلات حول تعديل المرسوم /٨٦/ بما يتناسب مع الواقع الحالي ورفع التعويضات المتعلقة به، والعمل على أحداث التعليم المسائي في الكليات التي تتوفر فيها المقومات اللازمة، مطالبين بضرورة تأمين سكن لائق لأعضاء الهيئة التدريسية، وأن يكون منح تعويض التفريغ العلمي على أساس الراتب الحالي،وضرورة تعيين الخريج الأول مباشرة في الكليات التي تخرج اعداداً قليلة من الطلاب بغض النظر عن عدد الخريجين مثل كليات السياحة والتربية الموسيقية،و تعديل المادة المتعلقة بسقف الأجر لأعضاء الهيئة الفنية في قانون تنظيم الجامعات ليصبح مماثلاً لسقف أجر عاملي الفئة الأولى، و الإسراع بتنفيذ مشروع المشفى الجامعي لما له من أهمية خدمية و تعليمية في محافظة حمص.

وتم الرد من قبل الرفاق الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة والرفيق طلال برازي محافظ حمص والرفيق وحيد الزعل نقيب المعلمين في سورية على جميع المداخلات والطروحات، مؤكدين على أن جميع ما ورد في المؤتمر حو محض متابعة واهتمام وسيتم العمل على تنفيذها وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة، وفي نهاية المؤتمر كرم الرفاق الحضور عدد من ذوي شهداء الجامعة ومجموعة من الباحثين والمتميزين من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البعث.

شارك بالحضور الرفاق أعضاء قيادة فرع جامعة البعث للحزب والدكتور عيسى موسى نقيب المعلمين في جامعة البعث ونواب رئيس الجامعة وأعضاء المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بالجامعة وعمداء الكليات.