مشروع أتمتة المشافي الجامعية وربطها الكترونياً.. قيد الإنجاز
تعمل وزارة التعليم العالي منذ عام ونصف العام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مشروع نوعي لأتمتة المشافي التعليمية وربطها الكترونيا، بهدف الارتقاء بواقعها من الناحية التقنية، وبما يسهم في تطوير الخدمات التعليمية والطبية المقدمة بأسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف.
وقال الدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية: “يتم حاليا إنجاز المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن توفير البنية التحتية من تجهيزات فنية ووضع قاعدة البيانات المطلوبة، بما يسمح بربط المشافي بعضها البعض ولا سيما المتناظرة منها مثل مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق مع مشفى جراحة القلب بحلب ومشفى المواساة الجامعي بدمشق مع مشافي حلب الجامعي وتشرين الجامعي باللاذقية”، مبينا أن المشروع يسمح بالوصول إلى ملف طبي الكتروني لكل مريض ويحل مشكلة الضغط الحاصل في أقسام الإسعاف والعناية المشددة وحواضن الأطفال والكلية الصناعية ويسهل عملية تحويل المرضى والمراجعين من مشفى إلى آخر.
وأوضح الدكتور الجبه جي أن الأتمتة ستشمل جميع أقسام المشافي بما فيها الأشعة والتحاليل المخبرية، مشيرا إلى أنه تمت أتمتة كل ما يتعلق بالأدوية والصيدلية والعيادات الخارجية والمستودعات في مشفى حلب الجامعي وأيضا في مشفى التوليد الجامعي بدمشق، وبعض أقسام مشفى المواساة بدمشق متوقعا أن يتم الانتهاء من أعمال هذا المشروع مع بداية العام القادم 2020.
وتضم المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي في دمشق “الأسد الجامعي والمواساة والتوليد وأمراض النساء والبيروني وجراحة القلب والأطفال” وفي محافظة حلب مشافي “حلب الجامعي وجراحة القلب والتوليد” وفي اللاذقية مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين.