منظمات أهلية

“رمضانك بر” و”إفطار صائم” لتعزيز العمل التطوعي

 

بمساهمة عدد من الشباب واليافعين المتطوعين في لجنة العمل الطوعي التابعة لجمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، تهدف مبادرتا “رمضانك بر” و “إفطار صائم” إلى نشر الخير والفضيلة بين جميع شرائح المجتمع وتعزيز العمل التطوعي ولاسيما في أوساط الشباب.

يامن سلقيني، المشرف على لجنة العمل الطوعي في الجمعية، بين أن المتطوعين في مبادرة “رمضانك بر”، التي تستمر طيلة الشهر الفضيل، يقومون بتوزيع التمر والمياه على الصائمين والمارة في أربع عشرة نقطة بالمدينة، لتدارك تأخر المارة بالشوارع والساحات الرئيسية عن إفطارهم، وللتخفيف من سرعة السيارات وقت الإفطار حين عودة الناس إلى بيوتهم.

فيما يعرب محمد الضاهر، متطوع في المبادرة المذكورة ومنسقها للموسم الرابع، عن شعوره بالرضا والسعادة للمساهمة في إفطار الصائمين بالطريق إلى بيوتهم، قبل وصولهم ولو بشق تمرة أو شربة ماء، لافتا إلى أن الشباب المشاركون يتوزعون في أكثر الساحات والدوارات ازدحاماً، لاسيما شارع الدبلان ودوار النخلة بشارع البرازيل وطريق الشام وساحة الحاج عاطف وغيرها.

الجمعية وضمن حملة “إفطار صائم”، تواصل توزيع الوجبات يومياً على العائلات المحتاجة، ووفقا لمنسقتها، ريما رمضان، فإن عدداً من الشباب، ذكوراً وإناثاً، ساهموا بتنفيذ المبادرة من خلال توزيع مراحل العمل ضمن مقر الجمعية في حي الدبلان، من عمليات الفرز والتوضيب والتغليف للوجبات التي توزع يومياً على المحتاجين المسجلين لدى الجمعية من العائلات الفقيرة، وذلك ضمن مساهمة الجمعية بحملة “لقمتنا سوا” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منذ خمس سنوات، وذلك بهدف زرع البسمة والرضا وتعزيز التشاركية بين جميع شرائح المجتمع.

وتستمر جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص منذ تأسيسها في العام 1956 بتنفيذ حملة إفطار صائم وتوزيع ما يقارب من 500  سلة غذائية خلال الشهر الفضيل على الأسر المحتاجة المسجلة في الجمعية من الأيتام والفقراء والأرامل.