قذائف الغدر تطال السقيلبية وعين الكروم في ريف حماة الشمالي..والجيش يرد
واصلت المجموعات الإرهابية خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدت بالقذائف الصاروخية على بلدة عين الكروم ومدينة السقيلبية والأراضي الزراعية في محيطها ما تسبب باندلاع حرائق في محاصيل الفلاحين ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات بريف حماة الشمالي.
حيث اعتدت مجموعات إرهابية تنتشر في الريف الشمالي الغربي صباح اليوم بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية بمدينة السقيلبية وبلدة عين الكروم, وتسببت الاعتداءات الإرهابية بحدوث أضرار مادية بعدد من منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية دون وقوع إصابات بين المدنيين.
كما أطلق إرهابيون يتحصنون في محيط قرية ميدان غزال في جبل شحشبو بالريف ذاته ثمانية صواريخ من نوع غراد على حقول القمح في محيط مدينة السقيلبية ما تسبب باندلاع النيران في عدد منها.
وسارعت عناصر الإطفاء بالتعاون مع الأهالي إلى التعامل مع النيران ومحاصرتها وإخمادها منعاً من امتدادها إلى حقول إضافية وبالتالي التقليل ما أمكن من الأضرار في محصول القمح والأشجار المثمرة في البساتين المجاورة نتيجة الاعتداء الإرهابي.
وفي سياق متصل ردت وحدات الجيش العربي السوري على اعتداءات وخروقات التنظيمات الإرهابية اتفاق منطقة خفض التصعيد وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
حيث نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والهبيط في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأسفرت العمليات الجيش عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير آليات ومنصات إطلاق صواريخ وأسلحة كانت بحوزتهم.
واعتدت التنظيمات الإرهابية الأربعاء الماضي بعدد من القنابل أسقطتها من طائرة مسيرة على محطة الزارة لتوليد الكهرباء في ريف حماة الجنوبي ما تسبب بوقوع دمار كبير في المحطة.
وتنضوي معظم التنظيمات الإرهابية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة بريف إدلب الجنوبي وعدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وتعتدي بشكل متواصل على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة.