فيديوغراف.. ما حقيقة الأجسام المضيئة الإسرائيلية؟
ترددت عبارة “أجسام معادية مضيئة” تصدت لها الدفاعات الجوية السورية
فما هي حقيقة هذه الأجسام الغريبة التي تخرق الأجواء السورية وما الغاية منها؟
يستخدم جيش العدو الإسرائيلي تقنيات متطورة كـ”أشراك خداعية”، وأهداف كاذبة لإشغال منظومة الدفاع الجوي السوري.
الهدف من ذلك هو كشف مناطق تمركز الرادارات ومقرات القيادة في الجيش العربي السوري
اعتمد العدو الإسرائيلي على أسلوبين تقنيين:
- مناطيد ذكية
وهي مناطيد ذكية من شركة “سكاي ستار” الإسرائيلية تزن نحو (7 كغ)، ولها قدرة على التقاط الصور من ارتفاع (5 كم)، تقوم بالتسجيل المصور لما يقارب الـ 8 ساعات، ولها القدرة على قراءة الخرائط الرقمية، وأرقام لوحات السيارات، حتى في الليل”.
ويعتبر منطاد (Skystar 180) منظومة استخبارية تكتيكية ومتحركة يتم استخدامها في جمع المعلومات الاستخبارية ومهام الحراسة العسكرية والمدنية، والمنطاد قادر على حمل طرد يزن عشرين كلغ ويحوي على عدد كبير من الكاميرات القادرة على تقديم غطاء استخباري لمنطقة واسعة جداً.
- طائرات “سكاي لارك”
وهي طائرات استطلاعية من أحدث آليات التجسس الإسرائيلي، تصنعها شركة “البيت للنظم” الإسرائيلية لصالح جيش الاحتلال لإنجاز مهام التجسس والاستطلاع، وتمتاز بوزنها الخفيف قرابة (7 كغ) وبقدرتها على الطيران حتى مسافة (40 كم)، لمدة تصل حتى 3 ساعات، عدا عن بثها المتواصل للصور بوساطة كاميرات عالية الدقة، وقدرتها على رصد الأهداف ليلاً، ولا يسمع لها أي صوت حتى مسافة (10 م)”.
تكثيف التجسس بعد تطهير المنطقة
لم يكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مثل هذه التقنيات بهذه الكثافة في أجواء القنيطرة قبل سيطرة الجيش العربي السوري على المحافظة بالكامل أواخر العام الماضي إبان تطهيرها من إرهابيي “جبهة النصرة” وتنظيم “ألوية الفرقان” الذي كان مدرجا على لوائح الرواتب في جيش الاحتلال الإسرائيلي.