عربي

الاحتلال يشدد حصاره البحري على غزة

صعدت سلطات الاحتلال من عدوانها على قطاع غزة المحاصر وشددت حصارها البحري عليه وكثفت من انتشار قواتها البحرية على طول شواطئ القطاع التي تمتد من بيت لاهيا شمالاً حتى رفح جنوباً لمنع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر وكسب رزقهم.

الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم وفي حديث لمراسل سانا طالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني محذرا من خطورة الأوضاع الإنسانية المتأزمة في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وأوضح ملحم أن فرض الحصار البحري الكامل على القطاع جريمة حرب وتصعيد خطير في إطار الحصار المتواصل المفروض على القطاع منذ 12 عاماً ومخططات الاحتلال لحرمان الفلسطينيين من ثروتهم السمكية.

من جهته بين نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش أن إعلان سلطات الاحتلال تشديد الحصار البحري على قطاع غزة جريمة تحرم أكثر من 3000 صياد من ممارسة عملهم وتحرم القطاع من الثروة السمكية.

ولفت عياش إلى أن الاحتلال قلص قبل عدة أيام مساحة الصيد من 15 ميلاً إلى 6 أميال وأعلن منع عمليات الصيد ودخول البحر بشكل كامل اعتباراً من اليوم.

وأكد عياش أن أسواق القطاع تعاني أساسا من شح في الأسماك نتيجة الاعتداءات المستمرة لبحرية الاحتلال مشيرا إلى أن الأوضاع باتت أكثر خطورة وخلت الأسواق من الأسماك تماما ما سيتسبب بضرب موسم الصيد وتكبيد الصيادين خسائر فادحة.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أوضح أن تشديد الاحتلال للحصار البحري يهدد حياة الفلسطينيين ويأتي ضمن عمليات الضغط ومحاولات ابتزاز الشعب الفلسطيني للقبول بما تسمى “صفقة القرن” الرامية لتصفية القضية الفلسطينية داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لرفع الحصار الظالم المفروض على القطاع.