لقاء شعري بنفحات ساحلية أنثوية في ثقافي الزهراء بحمص
مجموعة من شاعرات الساحل من ملتقى أوتار الثقافي انضممن لشعراء منتدى حمص الأدبي ليعزفوا على أوتار الكلمة قصائد شعرية ضمن لقاء احتضنه المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء.
الشاعرة سناء سفكوني ألقت قصيدة نثرية حملت عنوان “في تجاعيد البيوت رسمت وشمك” تغنت فيها ببطولات الجيش العربي السوري إضافة إلى قصيدة بعنوان “حمص” جاءت كرسالة حب وفرح لتمسح الآلام التي خلفها الإرهاب في هذه المدينة.
أما الشاعرة فاطمة الحسن فشاركت بوجدانية حملت عنوان “لمن نغني” وغزلية بعنوان “وجد” عبرت فيهما عن معاني الحب كما سردت حكاية عاشقين بقصيدة “لحظة بمكان” جمعت بين ثناياها صباحات حزينة لقصة عشق عانت الوجع والألم.
وروت الشاعرة سحر غانم بقصيدتها “صمت الوقت” لوعة الاشتياق الذي يلاحق العمر وينتزع القيود فيحرر الجسد ويطوي صفحات الانتظار إضافة إلى قصيدتين وجدانيتين بعنوان “من قال الموت فناء” و”هاربة أنا”.
ودعت الشاعرة “اكتمال ديب” في قصيدتها “انقلاب” لكي يحررها العاشق من حبه فهي لم تعد تبالي به بعد أن قيدها كما ألقت قصيدتين “أماني” و”ما أجملك”.
الشاعرة هند سطايحي شاركت بقصيدتين “تنهيدة حرب” و”شآم المجد” متغنية بحب الوطن الذي تخضب بالمجد فأزهر ياسمين كل صباح.
مدير منتدى حمص الشاعر ابراهيم الهاشم تطرق في قصيدته “بجرم الشوق” إلى أثر الشوق المملوء بالذكرى في قلبه المشاع أمام الأحبة كما ألقى قصيدتين “صدفة” و”شلال على سفح قصيدة”.
واختتمت اللقاء الشاعرة سوزان لبابيدي بومضات نثرية وجدانية بعنوان “قالوا” تضمنت مناجاة للنفس والروح.