محليات

إعادة افتتاح دورات محو الأمية في درعا

تشكل الأمية التحدي الأكبر اليوم بعد ثمان سنوات من الحرب العدوانية التي تعرضت لها سورية،وتسعى الجهات المعنية بمجال الثقافة إلى إعادة افتتاح دورات محو الأمية في أنحاء مختلفة من المحافظة.

وبين حسين عرار رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بدرعا أن المديرية تعمل ضمن استراتيجية التخلص من الأمية الأبجدية وتعمل بخطة “المنطقة” الهدف حيث يتم التركيز فيها على منطقة محددة قرية، ناحية، مدينة،محافظة،وبذلك يتم التعرف على مكان تواجد الأميين وفئتهم العمرية.

ويفتتح بها الدورات على أساس الفئة العمرية 15- 45 سنة، وهي الفئة المستهدفة عالمياً مبيناً أنه لا يتم الخروج من هذه المناطق حتى يتم القضاء على الأمية بشكل كامل والعمل على تمكين سكانها من خلال تأهيلهم مهنياً.

وأشار عرار أن المديرية افتتحت خلال العام الحالي ٢١ دورة محو أمية مستوى أول شملت أغلب قرى ومناطق المحافظة،مطالبا الجهات المعنية بضرورة تقديم مايلزم لإنجاح مثل هذه الدورات للقضاء على الأمية في محافظة درعا لاسيما أنها كانت قد قطعت شوطا كبيرا في القضاء عليها، ولكن الأحداث أفرزت الكثير من السلبيات ومنها عودة انتشار الأمية من جديد.

البعث ميديا || درعا_دعاء الرفاعي