محليات

مرض الجدري يضرب أبقار “جورين” في سهل الغاب..ونفوق العديد من القطيع.

سؤال واحد يطرحه مربو الأبقار في منطقة سهل الغاب مؤداه: ماذا فعلت مديرة الثروة الحيوانية في هيئة تطوير الغاب والوحدات الإرشادية المنتشرة في مختلف البلدات، للحد من مرض جدري الأبقار الذي راح ضحيته حتى الآن، وفقا لتصريح الطبيب البيطري مازن يوسف.

وزاد يوسف بأن المرض هو عبارة عن طفح جلدي على شكل فقاعات جلدية، يضرب حاليا بلدة جورين دون سواها وفقا لمعلوماتنا الأولية، وسببه الحشرات والقوارض وهو مرض معدي، إذا لم يطوق ويقام حجر صحي للمنطقة الموبؤة قد ينتقل إلى موقع آخر ويلحق النفوق بالعديد من الأبقار.

وأشار الطبيب البيطري بأنه لابد من زيادة الجراعات واللقاحات فكل عشرة جراعات للأغنام تعطى لرأس واحد من الأبقار أو الجاموس، وأعتقد بأن قسم الصحة الحيوانية في هيئة تطوير الغاب قد بدأ باتخاذ التدابير اللازمة لتطويق المرض.

وعن الإجراءات التي يجب اتخاذها وما أن كان هناك حجرا صحيا على أبقار بلدة جورين أجاب الدكتور مازن: لا أعرف فهذه الخطوة من اهتمام وشغل الهيئة العامة لتطوير الغاب.

لكن ما أعرفه وأؤكد عليه هو لابد من تضافر وتكاتف جهود الوحدات الإدارية والزراعة والأهالي وقيامهم برش المبيدات والقضاء على الحشرات والفيروسات الموجودة هناك وغير جورين، وعدم السماح للفيروس بالانتقال لمكان آخر كي لا يلحق بالقطيع ما يلحق بأبقار بلدة جورين.

باختصار: أي تراخي وتقصير في إعطاء الجرعات للأبقار وقائيا وإقامة الحجر الصحي على أبقار جورين، سيكون له مردودا سلبيا على الثروة الحيوانية، في حين أكد عدد من المربين بأن الأدوية البيطرية المستعملة في اللقاحات غير مجدية في كثير من الأحيان رغم ارتفاع ثمنها.

فهل تشهد الأيام القليلة القادمة مثل هذه الحملة وتأمين جراعتها حفاظا على قطيع الأبقار من النفوق ؟؟ هذا هو السؤال ؟

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة