ذكرى تحرير القنيطرة.. تأكيد على الحق في استعادة الجولان المحتل
يحمل يوم السادس والعشرين من شهر حزيران دلالات ومعاني وطنية وقومية بالنسبة لأبناء سورية، لها أهميتها في تاريخ نضالهم من أجل تحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة.
السادس والعشرون من حزيران عام 1974 هو اليوم الذي رفع فيه القائد المؤسس حافظ الأسد علم الوطن في سماء القنيطرة بعدما حررها الجيش العربي السوري من براثن العدو الإسرائيلي تتويجا لبطولات جيشنا وعطاءات شهدائنا وتضحيات شعبنا في حرب تشرين التحريرية، وما أكدته من حقائق ساطعة كان في مقدمتها حقنا الثابت المشروع في استعادة الجولان المحتل كاملا.
وكشف تحرير المدينة للعالم عن وحشية الاحتلال الصهيوني وهمجيته وسياساته التهويدية والقمعية التي مارسها ضد المدينة، بهدف محو الهوية الوطنية والقومية للجولان وأهله المناضلين.
الذكرى الـ 45 للتحرير
وفي الذكرى الـ 45 لتحرير القنيطرة أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن مسيرة التحرير والمقاومة مستمرة وبكل الوسائل المشروعة ولن تتوقف ما دام هناك عدو محتل غاصب حتى تحقيق النصر وإعادة الأرض لأهلها وأصحابها الشرعيين.
ورأت الهيئة أن ما كان يراهن عليه الاحتلال وشريكه الأمريكي بددته الإرادة التي أبداها أهلنا في الجولان بكل عزم وصمود والتي تدعم إرادة السوريين في مواصلة طريق المقاومة وتفعيل أدواتها بمستوياتها المختلفة إلى أن يتحقق الهدف المنشود بعودة الجولان العربي السوري إلى وطنه الأم.
الأرض كرامة
الى ذلك فقد أكدت سورية مرارا وتكرارا أن عودة الجولان إلى الوطن أمر غير قابل للتفاوض والأرض موضوع كرامة قبل كل شيء، وأن صمود أهلنا ورفضهم لإجراءات الاحتلال خير دليل على عجز الاحتلال الإسرائيلي عن كسر إرادة المقاومة والصمود في وجه الغاصب وأن إرادة الشعوب لا تقهر والوطن فوق كل اعتبار.