التجريد والحداثة معرض الفنان أحمد أبو زينة باللاذقية
ثلاثون لوحة فنية تحتفي بالتجريد والحداثة من خلال الخط وتوزع المساحات اللونية الصريحة والمتضادة فوق اللوحة نقلت جزءا من تجربة الفنان التشكيلي أحمد أبو زينة إلى جمهور اللاذقية ضمن المعرض المقام حاليا في صالة هيشون للفنون.
وجاءت الأعمال الفنية كخلاصة تجربة الفنان في السنوات الثلاث الماضية صاغت مهرجانا لونيا بصريا انتصر فيه الشكل على الموضوع ضمن اختزالية وحرفية مدروسة تتطلب ثقافة فنية في قراءتها كما يرى أبو زينة في تصريح له، مشيرا في الوقت ذاته إلى لجوئه للون في أعماله ما يجعل المتلقي العادي يتعاطف معها ويتفاعل مع اللون والحركة ويحبها وان لم يفهمها.
واعتبر أبو زينة أن انتماءه للمدرسة التجريدية يتيح له حرية أكثر في أعماله والتعبير عن إحاسيسه من دون غياب كامل للتعبيرية والتي تظهر في بعض الأعمال من خلال الأشجار أو البيوت، مشيرا إلى استخدامه ألوان الاكريليك الصريحة والواضحة وسهلة التقبل للناس العاديين من دون مزج مع استخدام أي مادة أخرى يمكن أن تخدم العمل كالجرائد أو الأقمشة.
والفنان أحمد أبو زينة خريج قسم العمارة في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 1970 أقام العديد من المعارض داخل سورية وخارجها ونال جائزة بينالي الخرافي الدولي الرابع في الكويت للفن المعاصر الذي شارك فيه 90 فنانا تشكيليا من 17 دولة عربية.