التشكيلية هبة البيك للبعث ميديا: رسالتنا إيصال صوت الأطفال المعذبين
لجأت التشكيلية هبة البيك إلى المقارنة بين واقع الطفولة في زمن الحرب وبين البيئة التربوية والحياتية السليمة للأطفال في معرضها الذي أقيم مؤخراً في المركز الثقافي العربي -كفرسوسة- والملفت أنها جسدت صوراً مختلفة لحرمان الأطفال وإحساسهم برغبة بالاحتواء بأسلوب واقعي انطباعي مبتعدة عن مشاهد الدم والخراب مكتفية بالترميز عن معاناة الأطفال في زمن الحرب.
وأوضحت في حديثها للبعث ميديا بأن معرضها كان بعنوان “دمعة وفرح” وقد رتبت لوحاتها وفق العنوان فالزائر يبدأ بصور أطفال يعانون من انعكاسات الحرب وتحكي دموعهم عن أوجاعهم، إلى ما يجب أن يكون حالهم و ينعموا بطفولة هادئة وآمنة يلعبون مع الحيوانات الأليفة والطبيعة الجميلة، وفي منحى آخر ممارسة هواياتهم مثل الرسم وركوب الخيل، ورأت أن الواقعية الانطباعية تصل إلى جميع الشرائح وهي مفتاح التوعية لكل المستويات الفكرية والثقافية.
وفيما يتعلق بالتطرق بفنية مباشرة إلى مشاهد تفاصيل الحرب بيّنت بأن حزن الأطفال ليس وليد الحرب فقط، فهناك الكثير من الأطفال في الوطن العربي وفي مختلف دول العالم لا يتمتعون بطفولتهم نتيجة الفقر والجهل أو انفصال الأبوين، ورسالة الفن إيصال صوتهم ليحصلوا على حقوقهم كغيرهم من الأطفال الذين يعيشون حالة من الاستقرار والهدوء الذاتي.
وأنهت حديثها بأن الاهتمام بالطفولة بكل أساليب التعليم والفن والثقافة هو مشروع يضمن ازدهار بلدنا ومستقبلها.
البعث ميديا || ملده شويكاني