الشريط الاخباريدولي

الرئيس الروسي: التوصل لاتفاق لحد الأسلحة يعزز الاستقرار الدولي

 

بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن لدى موسكو الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاقات في مجال الحد من التسلح، مؤكداً أن بلاده لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى كما تفعل الولايات المتحدة.

بوتين صرح، في مقابلة مع صحيفة “كوريير ديلا سيرا” الإيطالية، بأن التوصل إلى اتفاقات ملموسة في مجال الحد من التسلح من شأنه أن يعزز الاستقرار الدولي، مضيفا بأن الأمر الآن متروك للولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه تحدث بشأن هذا الموضوع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، التي عقدت مؤخرا في أوساكا باليابان.

حيث لفت إلى أن روسيا اقترحت، في تشرين الأول الماضي، على الولايات المتحدة تبنى إعلان عدم جواز الحرب النووية والإقرار بعواقبها المدمرة، لكن موسكو لم تتلق حتى الآن أي رد من واشنطن.

من جهة ثانية، أكد الرئيس بوتين أن روسيا لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذا ما يميزها عن الولايات المتحدة وعدد من حلفائها، منوها إلى أن اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية ذروة العبثية والكل يعرف كيف انتهت هذه القصة.

كما بين أن الضجة حول التدخل الروسي في الانتخابات الأوروبية، هدفها مواصلة تشويه صورة روسيا في عيون الأوروبيين.

وردا على سؤال بشأن مخاوف روسيا من توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومزاعم أوروبا الشرقية بشأن المظاهر العدوانية المحتملة لموسكو، ذكر بوتين أنه من أجل التغلب على الوضع غير الصحي في نظام الأمن العالمي من الضروري التخلي عن فلسفة الكتل، مؤكدا أن نظام الأمن العالمي ينبغي أن يكون موحدا وغير قابل للتجزئة.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة إلى إيطاليا، اليوم، يجرى خلالها محادثات مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ويلتقي بابا الفاتيكان البابا فرانسيس.