آلا: سورية تعارض تسييس أعمال مجلس حقوق الإنسان
جدد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا التأكيد على تضامن سورية الكامل مع شعب فنزويلا وحكومتها الشرعية ودعمها لأي مبادرة للحوار تحترم سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وشدد السفير آلا خلال بيان في الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان خصص البند الثاني لمناقشة تقرير المفوض السامي حول حالة حقوق الإنسان في فنزويلا على موقف سورية المبدئي المعارض للانتقائية والإزدواجية والتسييس في أعمال مجلس حقوق الإنسان ومحاولات استخدامه أداة لانتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية واستهداف حكوماتها الشرعية.
وأعرب السفير آلا عن رفض سورية لاتساع الممارسة القائمة على عقد المزيد من جلسات المجلس بدوافع واعتبارات سياسية وبحملات إعلامية مضللة لا تعكس الأوضاع الحقيقية للبلدان المعنية.
وأدان السفير آلا التهديدات باستخدام القوة العسكرية ضد فنزويلا وفرض إجراءات قسرية أحادية ضدها ساهمت بتراجع الخدمات الأساسية وأعمال التخريب التي تستهدفها بما فيها تلك التي استهدفت الشبكة الكهربائية وطالت أضرارها عمل المشافي وأدت إلى فقدان العديد من المرضى حياتهم.
وشدد على أن سياسات تغيير الأنظمة وأعمال التخريب لزعزعة استقرار البلدان المستهدفة والإجراءات القسرية الأحادية التي ترافقها هي عوامل أساسية في نشوء الأزمات الإنسانية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ولفت السفير آلا إلى حق الشعب الفنزويلي في تقرير نظامه السياسي والاقتصادي دون تدخل خارجي منوها بتعاون الحكومة الفنزويلية مع زيارة المفوض السامي.
وقال السفير آلا ” كنا نأمل أن يتعامل التقرير الذي أصدره المفوض بشكل أكثر موضوعية وتوازناً في عرضه لمسببات الأزمة الراهنة في فنزويلا ونسجل تحفظنا على محاولته تبرير التدابير القسرية الأحادية وتجاهل كونها تدابير تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنتهك حقوق الإنسان في البلدان المستهدفة”.