دولي

طهران تطالب بالكشف عن مصير دبلوماسييها المختطفين بلبنان

جددت إيران التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل الصليب الأحمر الدولي للكشف عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين في لبنان.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لحادث اختطاف 4 دبلوماسيين إيرانيين في لبنان عام 1982 من قبل عملاء الكيان الصهيوني: “الشواهد والأدلة تشير إلى أن الدبلوماسيين المختطفين في لبنان تم تسليمهم لقوات الاحتلال ومن ثم نقلهم إلى الأراضي المحتلة وهم الآن يقبعون في معتقلات هذا الكيان غير الشرعي” مؤكداً أن الكيان الصهيوني وداعميه يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية عن عملية الاختطاف الإرهابية.

وأعرب البيان عن الأسف الشديد لصمت المجتمع الدولي والمؤسسات التي تقول أنها معنية بحقوق الإنسان تجاه هذه الجريمة مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه وانتهاكاته بدعم أمريكي يتملص من تحمل مسؤولية هذه القضية.

ودعا البيان الأمين العام للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وباقي المنظمات الدولية والمسؤولين اللبنانيين لمتابعة هذا الملف وتوظيف جميع جهودهم للكشف عن مصير الدبلوماسيين المختطفين مؤكداً مرة أخرى على مطلب إيران حول تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل الصليب الأحمر الدولي بهذا الشأن.

يذكر أن أربعة دبلوماسيين إيرانيين وهم القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت محسن موسوي والملحق العسكري أحمد متوسليان والموظف في السفارة تقي رستكار مقدم والمصور الصحفي في وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء كاظم أخوان اختطفوا عندما كانوا عائدين بسيارتهم الدبلوماسية إلى مقر السفارة الإيرانية في بيروت عام 1982 حيث تم اعتراضهم عند حاجز تابع لسمير جعجع المتعاون مع كيان الاحتلال الإسرائيلي واحتجازهم ومن ثم تسليمهم إلى الكيان الصهيوني.