دولي

كواكبيان: توقيف بريطانيا لناقلة النفط قرصنة بحرية

أكد رئيس مجموعة الصداقة الإيرانية البريطانية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني مصطفى كواكبيان أن توقيف البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق يثبت عبثية مزاعم أوروبا باستمرار الاتفاق النووي.

وأوضح النائب كواكبيان في تغريدة على تويتر اليوم أن إقدام بريطانيا على توقيف ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق هو قرصنة بحرية وعمل عدائي غير قانوني ضد إيران ويثبت دناءة بريطانيا مجدداً في تبعيتها لأميركا وعبثية المزاعم الأوروبية في استمرار الاتفاق النووي.

وكانت حكومة جبل طارق أعلنت أمس أن البحرية البريطانية احتجزت ناقلة إيرانية للنفط قبالة موقع الصخرة في مضيق جبل طارق بذريعة الاشتباه بنقلها النفط إلى سورية.

ويأتي الإجراء البريطاني المخالف للقوانين الدولية في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها أميركا وحلفاؤها وأدواتها على إيران وسورية التي تواجه منذ سنوات الإرهاب المدعوم من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما الإقليميون إضافة إلى إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب تتسبب بالكثير من المعاناة للمواطنين السوريين على مختلف الصعد.