مجدداً.. الاحتلال يواصل سرقة أراضي الفلسطينيين
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الإدارة الأمريكية تواصل سرقة أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية وتغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة معا أنه جاء في التقرير الأسبوعي للمكتب عن الاستيطان اليوم إن سلطات الاحتلال أعلنت عن مخطط لإقامة بؤرة استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين شمال غرب القدس المحتلة بالقرب من قرية ومخيم قلنديا.
ولفت التقرير إلى مشاركة سفير الولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال ديفيد فريدمان ومبعوثها إلى المنطقة جيسون غرينبلات في افتتاح سلطات الاحتلال نفقا استيطانيا تهويديا ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك يمتد من عين سلوان مرورا بشارع حي وادي حلوة الرئيسي باتجاه ساحة باب المغاربة وصولا إلى ساحة حائط البراق السور الغربي للمسجد الأقصى.
وأشار التقرير إلى أنه وفي إطار سياسة التهويد والتطهير العرقي وزعت سلطات الاحتلال أيضا إنذارات لمئات الفلسطينيين بهدم منشآتهم السكنية والتجارية والزراعية في أراضي كفر عقب شمال القدس المحتلة وأحياء وادي حلوة وبطن الهوى والبستان جنوب المسجد الأقصى وحي وادي ابو الحمص في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة وفي جنين ونابلس وقرية برقة شمالها.
وأضاف التقرير إن قوات الاحتلال دمرت محمية الدقيقة الطبيعية شرق يطا جنوب مدينة الخليل والتي تقع بمحاذاة جدار الفصل العنصري وهدمت آبار المياه المحفورة بالمنطقة بهدف تهجير الفلسطينيين منها كما اقتلعت أشجارا وهدمت آبارا في محمية طبيعية بقرية خشم الدرج في الخليل.
وذكر التقرير أن المستوطنين كثفوا وتيرة اقتحامهم للمواقع الأثرية الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال في محاولة لتهويدها حيث اقتحموا منطقة قبور السلاطين قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة وخربة طرفين البيزنطية الأثرية في بلدة عطارة شمال رام الله والمنطقة الأثرية في سبسطية شمال نابلس.
وأشار التقرير إلى استيلاء المستوطنين على 15 دونما من أراضي الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم واقتحامهم بيوت الفلسطينيين في بلدة بيت أمر بالخليل واعتدائهم على أهلها بحماية قوات الاحتلال.
وتؤكد الحكومة الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات الاحتلال على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية الاستيطانية وتطالب الأمم المتحدة باستمرار بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2334 لعام 2016 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.