نفوق الأبقار في جورين قيد “التحقيق”.. 12 حالة نفوق و20 إصابة جديدة
أثار مرض الجدري الذي ضرب البقر في بلدة جورين وعدد من القرى المحيطة بها في الشمال من سهل الغاب، أثار حالة من الرعب تارة والخوف تارة أخرى، وبين الحقيقة على أرض الواقع وبين ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ضاعت الطاسة واختلفت الرؤية فأين هي الحقيقة ؟
لجنة من وزارة الزراعة للتحقيق في مسببات مرض جدري البقر في سهل الغاب
/البعث ميديا/ كان أول من تقصى واستقصى وقام بجولة ميدانية إلى القرى المصابة، لتأتي اليوم الاثنين لجنة عالية قوامها عدد من الأطباء البيطريين من وزارة الزراعة برئاسة الطبيب تامر عساف وفقا لتصريح مدير الثروة الحيوانية في هيئة تطوير الغاب حسن عثمان.
حيث شملت جولتهم القرى المصابة فسجلو نفوق 12 رأسا منها 5 أبقار و7 من العجلات المتوسطة العمر، كما تم تدوين 20 إصابة جديدة في تلك القرى.
وأوضح عثمان بأن تم التأكيد على مواصلة التحصين والعلاج ومراقبة الوضع لحين الانتهاء من الإشكال القائم، منوها إلى انه تم تقديم اللقاح لدائرة قطرها حوالي خمسة كيلو مترات كحجر صحي وتحصين.
ونوه مدير الثروة الحيوانية في هيئة تطوير الغاب إلى أن السبب الرئيسي لإثارة الموضوع بهذا الشكل هو أن بعض العناصر من فرع صندوق الجفاف والكوارث قد لفت انتباه المربين إلى تسجيل وطرح الموضوع لعل وعسى يتم التعويض للمربين الذين نفقت أبقارهم.
مشيرا إلى أن الهيئة تأمل كما يأمل المربون بالتعويض من صندوق الجفاف والكوارث إذا ما انسجم ذلك مع تعليمات وأسس عمل الصندوق.
باختصار: يمكننا أن نقول بأن الوضع ما زال غير مستقرا بدليل ما قاله مدير الثروة الحيوانية في مجال هيئة تطوير الغاب عندما وصف الوضع بالجيد فقط في مجال عمل الهيئة، وقد يكون هناك بعض المربين لم يوصلوا إليهم، لكن بالمقابل لا أحد يستطيع أن ينكر جهود ما قدمته هيئة تطوير الغاب من تقصي وتقديم العلاج واللقاح التحصيني والعلاجي في آن معا.
لكن تتحمل الوحدات الإدارية قسطا من المسؤولية لجهة عدم رش المبيدات والتخلص من الحشرات والقوارض تحصينا للثروة الحيوانية.. وليس كل ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي يستحق المتابعة وإشغال الجهات المعنية فيه وبخاصة عندما لا يرتكز إلى الدقة والتقصي.
البعث ميديا | حماة – محمد فرحة