تقنية “تخدع” الرادارات العسكرية
طور العلماء الصينيون ابتكاراً جديداً للتخفي ما يجعل الآليات العسكرية أقل عرضة للكشف بواسطة الرادارات.
يؤكد البروفيسور لوه شيانغانغ وزملاؤه من معهد البصريات والإلكترونيات في الأكاديمية الصينية للعلوم، أنهم ابتكروا نموذجاً رياضياً يصف سلوك الموجات الكهرومغناطيسية عند ملامستها لسطح معدني مطلي بأنماط مجهرية، بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ تاون”.
وساعد النموذج الرياضي العلماء على تطوير غشاء على سطح الطلاء للآلة قادر على امتصاص موجات الرادار من جميع أنواعها.
سمحت التكنولوجيا الجديدة للباحثين خلال الاختبار بتقليل إشارة الرادار المنعكسة (المقاسة بالديسبل) من سطح الآلة، بما يتراوح بين 10 إلى 30 ديسيبل في نطاق التردد من 0.3 إلى 40 غيغا هرتز وهذا النطاق يعتبر واسعاً جداً.
كلما انخفض تردد الإشارة، زاد مدى إمكانية اكتشاف الرادار للآلات، ولكن لا يمكن الحصول على معلومات مفصلة حول هدف متحرك إلا من خلال موجات الراديو ذات التردد العالي، وتستخدم الجيوش عادةً مجموعة من الرادارات العاملة بترددات مختلفة لإنشاء خطوط دفاع.
وقال أحد تقنيي التخفي من جامعة فودان في شنغهاي، أي طائرة مقاتلة أو سفينة حربية مزودة بهذه التكنولوجيا يمكن أن “تخدع” جميع أنظمة الرادار العسكرية العاملة حالياً.
فالغشاء أو الطلاء الجديد يمتص موجات الرادار مهما كان ترددها.