صفات الشخصية العنيدة وكيفية التعامل معها
العناد هو سمة أغلب الشباب والبنات في مرحلة المراهقة، ولكن هناك بعض الشخصيات التي تكون عنيدة بطبعها ولا يكون العناد طبعاً عارضاً نظراً لطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها، بل إنها تكون سمة أساسية تكونت في شخصياتهم منذ الصغر ويصعب التخلص منها.
وتكون هذه الشخصيات العنيدة حادة الطباع بعض الشيء، ولا يرضيهم أي شيء، بل ويتحاشى بعض الناس التعامل معهم ولهذا يفقدون مهارات التواصل واحدة تلو الأخرى.
صفات الشخصية العنيدة:
– متعصب لرأيه دائماً ويحتد أثناء النقاش كثيراً.
– يظن أنه على صواب والآخرين مخطئون على طول الخط.
– فقير الخيال إلى حد ما بسبب رفضه للأفكار الجديدة.
– عصبي معظم الوقت بسبب انحيازه لأفكاره.
– يكون قاسي الطباع ولا يسهل التعامل معه.
– يغضب لأسباب تافهة ويتصاعد غضبه عند محاولة تهدئته.
– يعترض كثيراً من باب الاعتراض دون وجود سبب حقيقي لاعتراضاته.
هذه الشخصية التي تبدو أنها صعبة في التعامل لابد ألا نغفل أن لديها جانباً إيجابياً يتمثل في بعض الصفات الجيدة الأخرى بخلاف العناد، كذلك يجب معرفة أنه لم يُولد عنيدًا بل توجد أسباب لذلك:
– التهميش في الصغر وعدم سماع آراء المراهق عندما كان طفلاً أو عدم الانتباه لها.
– السخرية من آرائه وتصرفاته مما يزيد الإصرار عليها.
– كثرة الأوامر والتوبيخ.
– إذا كان أحد الأبوين عنيداً ينشأ الابن عنيداً بالتقليد.
– وصف الأبوين لطفلهما بالعنيد يزيد من عناده.
– الإصرار على اختيار كل ما يخص الطفل بالنيابة عنه.
ولكن هناك عدة طرق للتعامل مع الشخصية العنيدة تتلخص في الآتي:
– عند النقاش لابد من الإنصات إلى الشخص جيداً وتركه يقول كل ما يشاء ثم مناقشته بهدوء وطرح الآراء بطريقة سلسة ومرنة حتى لا يشعر أن الآراء الأخرى مفروضة عليه.
– قول بعض الجمل التي تزيد من الثقة بالنفس لدى الشخصية العنيدة.
– البعد عن اختيار المواضيع الجدلية والتي قد تثير خلافاً حاداً.
– عدم استخدام الكلمات السلبية لوصف الأشياء.
– التأكيد على أهمية رأي الشخص العنيد حتى وإن كان مخالفاً لرأيك.
بهذه الطرق يمكن التعامل مع الشخص العنيد وكذلك تجعله يعيد التفكير في الأمور بنظرة جديدة ويتقبل الآراء والأفكار الجديدة.