المقداد: العدو الإسرائيلي خلف كل عدوان إرهابي يحصل على سورية وفلسطين
شدد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، على دعم سورية شعباً وقيادة للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يقف خلف كل ما حصل ويحصل من عدوان إرهابي على سورية وفلسطين ومنطقتنا العربية وذلك بدعم أمريكي مطلق ودعم بعض الدول الأوروبية وأدواتهم في المنطقة.
وأوضح المقداد خلال استقباله اليوم الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والإسلامية أن ما تعرضت له سورية من مؤامرة إرهابية كبرى في السنوات الثماني الأخيرة كان أحد أهدافها الرئيسية هو ضرب القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق أدان المقداد قيام المجموعات الإرهابية المسلحة باستهداف المخيمات الفلسطينية والتي كانت دائماً هدفاً للعدو الإسرائيلي بغية إنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتصفية الحقوق التاريخية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
كما أدان المقداد الجرائم التي نفذتها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين وخاصة تدميرها لمساكنهم في القدس وغيرها من الأرض المحتلة والتي تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مجددا التأكيد على رفض سورية لما تسمى “صفقة القرن” ومحاولة تسويقها من قبل بعض الأنظمة العربية.
بدوره أعرب الهباش عن سعادته الكبيرة بزيارة سورية وأكد على دعم فلسطين والشعب الفلسطيني لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى أن سورية انتصرت على هذه المؤامرة بفضل صمود الشعب والجيش والقيادة.
وعبر الوفد الضيف عن رغبة الجانب الفلسطيني بتعزيز التعاون والتنسيق مع سورية الشقيقة في مختلف المجالات وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية جراء المخططات الصهيوأمريكية والتي كان آخرها ما تعرف بـ”صفقة القرن”.
حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني فهد محمد حسين وهبي وعثمان إسماعيل، ومن الجانب السوري السفير ميلاد عطية مدير إدارة الوطن العربي وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير ويامن بدر من مكتب نائب الوزير.