أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

في عيد تأسيس الجيش.. القيادة المركزية: جنود أشاوس نبلاء في وقفتهم وتضحياتهم

في هذا اليوم يقف كل أبناء الشعب العربي السوري، ومعه أحرار الوطن العربي، وقفة عرفان وتقدير للهامات التي تذود عن الوطن، وتحمي حماه، وتضحي من أجل وجوده وحريته واستقلاله.

إن هؤلاء الفرسان الأشاوس، النبلاء في وقفتهم وتضحياتهم، لا يدافعون عن أرض وشعب فقط، وإنما يثبتون أمام الرياح العاتية قامة وطن ورسالة ونهج استقلال حقيقي في زمن عزّ فيه الاستقلال الحقيقي، وعمّ فيه وباء التبعية والخنوع وثقافة الذل والهوان..

ولا شك في أن التعابير تتراجع ضعيفة في وصف هذا الجيش العظيم وقائده المفدى الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، بل إن المعاني نفسها تبدو ضيقة لتحديد سمات هذا الجيش الذي تميز بها عن غيره من الجيوش.

إن سر عظمة هذا الجيش الوطني العروبي تتأتى من كونه أول جيش نظامي ينتصر في حرب عصابات من المرتزقة والقتلة التكفيريين. وهي ليست مثل حروب العصابات التي عرفتها بعض الدول، إذ أنها تفوقها كماً ونوعاً. فهي عصابات تدعمها كل دول الاستعمار الجديد والهيمنة كافة، والدوائر الصهيونية والعنصرية، وأموال الرجعية العربية التي تعيث فساداً وظلماً وخراباً في أرجاء المعمورة، فضلاً عن تكنولوجيا الإعلام الحديثة وما تملك من تقنيات متقدمة في مجال الحرب النفسية والتضليل الممنهج، وممارسة كل أنواع الحصار الديبلوماسي والاقتصادي وبأشكاله وآلياته المختلفة..

إن سر تميز هذا الجيش العظيم يكمن في حكمة القائد وشجاعته ورعايته المستمرة لهذا الجيش العظيم، إلى جانب بنائه على أسس عقائدية وشعبية استناداً إلى مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وعقيدته في الدفاع عن العروبة. فمن وطنية الشعب يستوحي جيشنا حب الوطن والذود عنه وحمايته، ومن تقاليد هذا الشعب وتاريخه يستمد إرادة الكفاح والتضحية، ومن إيمانه بأن النصر هو عنوان سورية وقدرها وخيارها الحر يستمد القدرة على الإبداع في رسم استراتيجيات النصر الناجز..

إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يتوجه إلى جيشنا العظيم ضباطاً وصف ضباط وأفراد بأسمى آيات التقدير والعرفان، واثق اليوم كل الثقة بأن هذا الجيش سوف يحقق أعظم الانتصارات في العصر الحديث، لأنه جيش من الشعب وللشعب.. ولا يمكن لأحد أن ينتصر على شعب هذا تاريخه وهذا حاضره وهذا جيشه وهذا قائده.

تحية تقدير وإجلال وإكبار لشهداء الجيش العربي السوري العظيم ولجرحاه، ولأبطاله الميامين الذين يسطرون ملاحم العزة والكرامة والإباء على امتداد ساحة الوطن، ويحققون كل يوم النصر المؤزر بقيادة القائد العام السيد الرئيس بشار الأسد.