Uncategorized

احتفالات وطنية وشعبية بمناسبة عيد الجيش الرابع والسبعين

تقديرا لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الذود عن حياض وسيادة الوطن وبمناسبة الذكرى الرابعة السبعين لتأسيسه أقيمت اليوم في عدد من المحافظات فعاليات وطنية وشعبية تضمنت حملات تبرع بالدم ومهرجانات وفقرات فنية.

ففي درعا نُظمت حملة تبرع بالدم وذلك تقديرا لتضحيات رجال الجيش في الدفاع عن الوطن والمواطن

وأشار المشاركون بالحملة إلى أن الدم السوري واحد وأن التبرع بالدم يأتي عربون وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن وتعزيزا لقيم الإنسانية والعطاء وهو واجب وطني وإنساني لوطن يستحق التضحية والفداء.

وزار المشاركون عددا من نقاط الجيش في مدينة درعا وقدموا الهدايا الرمزية تعبيرا عن محبتهم لجيشهم الباسل وتقديرا للتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.

وفي حماة أقيمت فعالية وطنية ومعرض للتصوير الفوتوغرافي بمشاركة فعاليات طلابية ورسمية في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية.

وقال المهندس عمر جباعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لمراسل سانا إن احتفالية هذا العام تتضمن إقامة معرض توثيقي لبطولات وإنجازات الجيش يضم 400 لوحة توثق تاريخه العريق منذ تأسيسه حتى اليوم، لافتا إلى أن طلبة سورية من خلال هذه الاحتفالية يوجهون رسالة وفاء ودعم للجيش العربي السوري والوقوف معه في خندق واحد حتى تحرير كل شبر من ثرى الوطن.

وفي السياق نفسه نُظمت في حماة حملة تبرع بالدم بمشاركة عشرات المتطوعين الذين أكدوا أن التبرع بالدم هو أبسط ما يمكن تقديمه تجاه تضحيات جيشنا البطل الذي يخوض أشرس المعارك في مواجهة المجموعات الإرهابية وهو تعبير عن وقوف السوريين يدا واحدة في وجه كل من يحاول النيل من كرامة وطنهم.

وفي اللاذقية أقامت فرقة كورال قناديل وطن احتفالية فنية بهذه المناسبة في دار الأسد للثقافة والفنون حيث عبر المشاركون عن تقديرهم لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين بذلوا الغالي والنفيس فداء للوطن.

وبهذه المناسبة عزفت أنامل 140 طفلا وطفلة وشابا وشابة من أبناء الشهداء والجرحى والمخطوفين المحررين أعذب الألحان وصدحت حناجرهم بمجموعة من الأغاني الوطنية التي تجسد حب الوطن وعشق ترابه وتضحيات رجال الجيش العربي السوري للذود عن الأرض والكرامة.

وقال عقبة وكيل رئيس مكتب الأنشطة الفنية في فرع الشبيبة باللاذقية في حديث لمراسلة سانا إن فعالية اليوم تأتي تتويجاً لثلاثة أشهر من العمل المتواصل لإطلاق هذه الفرقة التي تضم مشاركين من مختلف الفئات العمرية بدءا من 5 أعوام وحتى المرحلة الجامعية, أردنا من خلالها تكريم شهداء سورية من مدنيين وعسكريين في هذا اليوم العظيم عيد العزة والكرامة.

أحمد حمودي قائد الفرقة أشار إلى إطلاق هذه المبادرة الجديدة بمناسبة عيد الجيش لمنح الأطفال فرصة التعبير عن مكنوناتهم وإطلاق العنان لطاقاتهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم وخوض تجربة مختلفة تساعدهم على مواجهة الحياة بقوة وعزيمة.

علاء كفرقطاري المدير الإداري لكورال قناديل وطن قال إن الفعالية تهدف لإيصال رسالة إلى ذوي هؤلاء الأطفال الذين استشهدوا وضحوا.. إننا شاكرون لهذه التضحيات وإن ذكراهم خالدة في أذهان السوريين وإنهم مصدر فخرنا واعتزازنا.

المحررة بتول يوسف المصري -12 عاما- من مخطوفي اشتبرق عبرت عن سعادتها بالمشاركة لتقول للعالم أجمعين إن الشهداء ضحوا بأرواحهم لنحيا بعزة وكرامة لذا علينا أن نكون يدا واحدة حتى نستطيع إكمال الطريق.

المحرران حيدر وحلا فطيمة -11و8- أعوام من الريف الشمالي بصلنفة أشارا إلى أن مشاركتهما هي تحية محبة وتقدير لكل جندي سوري شريف قاتل واستشهد للذود عن أرضه وشعبه.

الجريح باسم الحلو والسيدة منال بشير زوجة شهيد وأخت لشهيدين أكدا أنهما هنا اليوم لتقديم عمل مميز وإهدائه لأنبل بني البشر الذين رووا بدمائهم أرض سورية لتكون منبتا للأمل والحياة والقوة لذويهم وأبنائهم وعائلاتهم.

وفي تدمر أكد عدد من السكان العائدين للمدينة بعد تحريرها من الإرهاب أنه بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري عاد الأمن والأمان إلى المدينة.

وأشاروا في تصريحات لـ سانا بمناسبة عيد الجيش إلى أن الجيش الذي وفر لنا الأمان والاستقرار يستحق أن نقدم له الغالي والنفيس لأنه الضامن الحقيقي لمستقبلنا المشرق مؤكدين قدرة بواسل الجيش على مواصلة مسيرة البذل والعطاء حتى إعادة كل شبر من أرض الوطن.

وفي الحسكة أقيمت احتفالية فنية بعنوان “خبطة قدمكم” في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة تضمنت  معرضا فنيا وعرضا مسرحيا وإلقاء قصائد وطنية محورها حب الوطن والفخر ببطولات الجيش العربي السوري.

وشهدت صالة المركز الثقافي عرض ثلاثين لوحة فنية رسمها طلبة وتلاميذ عدد من مدارس مدينة الحسكة تناولت مواضيع وطنية عديدة حول علم الجمهورية العربية السورية وتضحيات الجيش العربي السوري وهو يقارع الغزاة والإرهابيين ويدافع عن تراب الوطن وقدسيته.

وألقيت بهذه المناسبة العديد من القصائد الوطنية أبرزت دور الشهادة وعنفوانها وقداستها في نفوس أبناء سورية الأباة الذين يرفضون الهوان وتدنيس أرضهم من قبل المحتل والمعتدي وأدواتهم والتفافهم حول جيشهم ومساندتهم له في معركة النضال والشرف التي يخوضها ضد الإرهاب وحالات النصر المتتالية التي تبشر بغد أفضل خال من الإرهاب لتعود سورية أجمل وأقوى مما كانت عليه.

وعلى خشبة المسرح قدم العرض المسرحي “شهيد السنابل” للكاتب والمخرج فاضل العبد الله والذي تضمن عددا من اللوحات الفنية التي تعبر عن صمود أبناء سورية والتفافهم حول الجيش العربي السوري والتضحيات الكبيرة التي قدمت وامتزاج تراب سورية بدماء أبنائها الطاهرين خلال دفاعهم عن كرامتها وعزتها وسعي المرتزقة وأعداء الشعب للنيل منه عبر حرق المحاصيل في الجزيرة السورية والسعي إلى تجويع السوريين إلا أن صمودهم وبطولات الجيش ستثمر نصرا مؤزرا على الإرهاب وداعميه ومرتزقته لتعود الحسكة سلة الخير وعنوان العطاء.

وبين أمين فرع اتحاد الشبيبة واثق العاكوب في تصريح لمراسل سانا أن فعالية اليوم تأتي تعبيرا عن فخرنا وحبنا وتقديرنا لجيشنا الباسل عنوان الكرامة وعنفوانها وسياج الوطن المنيع حيث تم تنفيذ عدة نشاطات فنية شارك فيها أبناء المنظمة وعبروا من خلالها عن ثقتهم بالجيش العربي السوري لدحر الإرهاب كاملا والفرح بالنصر النهائي.

وبين محمد الفلاج مدير الثقافة أن أبناء محافظة الحسكة يحتفلون اليوم بذكرى عزيزة على قلوبهم عيد جيش العز والكرامة صاحب السجل الحافل بالانتصارات منذ نشوئه وحتى يومنا الحاضر الذي يقارع فيه قوى الشر والإرهاب العالمي وهو يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء والنصر.

وفي السياق نُظمت حملة للتبرع بالدم في المستوصف الاسعافي بمدينة الحسكة دعما لجرحى الجيش العربي السوري وتقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم الكبيرة.

وفي دير الزور شهدت ساحة السيد الرئيس احتفالية جماهيرية حاشدة قدم خلالها الآلاف من أبناء دير الزور التهنئة لرجال الجيش العربي السوري وعبرت الكلمات التي ألقيت عن عظمة المناسبة وفخر واعتزاز أبناء سورية ببطولات وتضحيات رجال الجيش العربي السوري وعن تمسك جميع أبناء المحافظة بوحدة تراب الوطن.

وقال الشيخ فواز الوكاع إن الجيش العربي السوري هو الدرع المتين والحصين المنيع لكل أبناء الوطن بكل أطيافه ونحن أبناء دير الزور نقدم التهنئة لكل رجال الجيش العربي السوري ونعاهدهم بأن نبقى أبناء سورية واحدة موحدة.

وعبر الشيخ ابراهيم الداير عن فخره واعتزازه ببطولات رجال الجيش العربي السوري الذين سطروا ملاحم في البطولة والفداء دفاعا عن تراب الوطن الغالي.

وأشار رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي إلى أن تضحيات رجال الجيش العربي السوري وبطولاته ساهمت بعودة الحياة إلى طبيعتها في معظم أرجاء وطننا حيث سطروا ملاحم تاريخية في التضحية والفداء وافتدوا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي فكانت رجولتهم وشجاعتهم سببا في فك الحصار عن دير الزور وتحريرها من رجس الإرهاب.

وفي السويداء جدد أبناء المحافظة وقوفهم إلى جانب جيشهم الباسل كرديف حقيقي له دفاعا عن الأرض وكرامة الوطن حتى تحقيق الانتصار المنجز في الحرب على الإرهاب والمخططات العدوانية والاستعمارية والتقسيمية التي تستهدف وحدة وسيادة سورية أرضا وشعبا.

وأكد عدد من الأهالي في تصريحات لمراسلة سانا أن عيد الجيش هو عيد للوطن والصمود والإباء وأن الهامات تنحني أمام من نذروا أنفسهم كي يحموا سورية وترابها ووحدتها فسطروا ملاحم البطولة والتضحية خلال الحرب على الإرهاب متحدين كل الصعاب في شتى الظروف ومقدمين قوافل الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ارض الوطن مشددين على أن جيشنا الباسل سيبقى مصنعا وعنوانا للرجولة والبطولة والحصن المنيع الذي يصون ويحمي الوطن ضد أعدائه والضامن الحقيقي للأمن والاستقرار.

المواطن أيمن الوقية قال: إن الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب على مدى السنوات الماضية أثبت للعالم أنه أسطورة في الصمود والتصدي وأن النصر بات قريبا بفضل بطولاته وتضحياته وصمود الشعب السوري والتفافه حوله.

ورأى الشاعر جميل العطار أن كل الشعب السوري يفخر ويعتز ببطولات وتضحيات جيشه الباسل الذي شكل حصنا منيعا حاميا أرضه وحدوده ومدافعا عن عزته وكرامته بينما لفت العقيد المتقاعد عادل ابو الخير إلى أن الجيش العربي السوري عمل منذ تأسيسه على التصدي لكل المخططات الاستعمارية التي تستهدف  المنطقة العربية فكان على مدار 74 عاما عنوانا ورمزا للمقاومة والتضحية والفداء على امتداد جغرافيا الوطن.

وبين الكاتب والباحث سعيد عقيل أن الشعب السوري يستمد صموده وقوته وعزيمته اليوم من جيشه العظيم الذي يشهد العالم ببطولاته ليشكل الضامن الوحيد للأمن والاستقرار في حين نوه سمير حمايل من قرية الغيضة في ريف المحافظة الشرقي ببطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة خلال عملية تطهير بادية السويداء وتلول الصفا من تنظيم “داعش” الإرهابي ليخلق تواجده وانتشاره فيها عامل ثقة وطمأنينة للأهالي.