بتوجيه الفريق الأسد..العماد أيوب يتفقد جرحى الجيش في عيدهم
بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري قام العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام وزير الدفاع بزيارة الجرحى في مستشفى تشرين العسكري وهنأهم بعيد الجيش واستمع منهم إلى ظروف إصابتهم ومن الأطباء إلى شرح مفصل عن مراحل علاجهم وأوضاعهم الصحية وأثنى على روحهم المعنوية العالية وحرصهم على العودة بأسرع ما يمكن إلى مواقعهم لمتابعة مهامهم القتالية مع رفاقهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة.
كما قام العماد أيوب بزيارة ميدانية اليوم إلى عدد من تشكيلاتنا العاملة في المنطقة الجنوبية حيث التقى المقاتلين ونقل إليهم محبة الرئيس الأسد واعتزازه بتضحياتهم وبطولاتهم دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته.
واطلع العماد أيوب أثناء جولته على واقع الوحدات العسكرية واستعدادها الدائم للتعامل مع أي موقف متشكل في جميع الظروف والأحوال وثمن الجهود التي يبذلها القادة والجنود للحفاظ على أعلى مستوى من الجاهزية القتالية ومواصلة مسيرة البذل والفداء والالتزام بالواجب الوطني المقدس والاستعداد الدائم لتنفيذ أي مهام قتالية تسند إليهم.
وأشاد العماد أيوب بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون مؤكداً أن “معركتنا مستمرة بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين وأن دماء شهدائنا الأبرار الذين قضوا في الدفاع عن الوطن ستبقى نبراساً نهتدي به لمتابعة مسيرتهم حتى تحقيق النصر الكامل والقضاء التام على الإرهاب وداعميه”.
وفي نهاية جولته زود العماد أيوب القادة والمقاتلين بالتوجيهات اللازمة متمنياً لهم التوفيق في تنفيذ مهامهم الوطنية المقدسة وقد أكد المقاتلون الميامين بدورهم أنهم سيبقون الجند الأوفياء المستعدين دائماً للتضحية والملتزمين بتنفيذ واجباتهم الوطنية من أجل الذود عن حياض الوطن والدفاع عن كرامته.
ورافق العماد أيوب عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وأحيت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها ذكرى تأسيس الجيش الذي سطر عبر تاريخه أروع ملاحم البطولة والفداء وأحبط كل المخططات التي استهدفت هذه المنطقة الإستراتيجية وبقي وفياً لثوابته الوطنية والقومية وحريصا على المصالح الوطنية العليا والدفاع عنها وتقديم التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامة الأمة.
وأشار القادة في كلماتهم إلى أن الشعب العربي السوري الذي حطم عبر التاريخ كل المؤامرات، وبذل كل غال ونفيس، وقدم الدماء رخيصة على مذبح الحرية سينتصر اليوم على هذا الإرهاب التكفيري المسلح مهما بلغت التضحيات.
واختتم القادة كلماتهم بالتأكيد على أن انتصار سورية سيتحقق بفضل صمود شعبها وقوة جيشها وحكمة قيادتها، والسير على نهج شهدائنا الأبرار والوفاء لدمائهم الطاهرة، ومتابعة تنفيذ الواجب المقدس بعزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين حتى تخليص كل شبر من أرض الوطن من رجس الإرهاب وشروره.
وبهذه المناسبة زار قادة المناطق العسكرية مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم الرئيس الأسد على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية كما زار قادة المناطق الجرحى في المشافي العسكرية وتمنوا لهم الشفاء العاجل.