الاستقرار ينشط الفعاليات السياحية في درعا
انعكس الاستقرار وعودة الأمان في درعا بفضل الجيش العربي السوري على القطاع السياحي الذي بدأ بالتعافي واستقبال وفود سياحية من مختلف المحافظات إضافة إلى المغتربين ما شجع أصحاب المنشآت السياحية على إعادة تأهيل منشآتهم وتطويرها لتقديم خدمات أفضل.
وقال مدير سياحة درعا ياسر السعدي أن العديد من المنشآت السياحية عادت للعمل هذا العام منها “بوابة درعا” و”الوليد” بالقرب من مدينة الصنمين و”الأسعد” في “إزرع” و”النادي الاجتماعي” في مدينة درعا.
وأضاف أن إحدى المنشآت الواقعة على مدخل بلدة الكتيبة قطعت شوطا كبيرا في مجال إعادة التأهيل، مبينا أن المنشأة تضم مسبحا للكبار ومسبحين للصغار ونقاطا تخديمية وصالة ألعاب رياضية وساونا ومطعما وحدائق وتراسات خارجية.
وأشار إلى أن المديرية تقدم كل التسهيلات لأصحاب المنشآت الراغبين بإعادة تأهيل منشآتهم أو إطلاق منشآت جديدة .
ونوه السعدي إلى أنه تجري حاليا إعادة ترميم وتأهيل فندق الوردة البيضاء وسط مدينة درعا والعائدة ملكيته لوزارة السياحة بعد تعرضه لاعتداءات إرهابية، متوقعا أن يتم وضعه في الخدمة خلال الشهر الجاري.
يشار إلى أن مديرية السياحة عرضت في ملتقيات الاستثمار السياحي السابقة مشاريع للاستثمار منها موقع المزيريب وفندق محطة القطار والمنازل القديمة ببصرى والقرية السياحية بتل شهاب وغيرها.