انطلاق فعاليات مخيم أبناء النصر 4 في الديرون بحماة
تقديرا لتضحيات شهداء وجرحى الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن.. نظمت جمعية أبناء النصر في منتجع العساف ببلدة الديرون بريف حماة الغربي مخيم أبناء النصر 4 والذي يستمر حتى السبت القادم.
ويشارك في المخيم 36 من جرحى الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والرديفة الذين تتجاوز نسبة العجز لديهم 50 بالمئة وما فوق فضلا عن 50 من أبناء الشهداء وبأعمار 7 و12 عاماً في محافظة حماة.
وأشارت سمر عباس رئيسة مجلس إدارة جمعية أبناء النصر إلى أن المخيم يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققه مخيم أبناء النصر في المخيمات الثلاثة السابقة لافتة إلى أن المخيم يهدف إلى إدخال البهجة والفرحة إلى قلوب المشاركين من الجرحى وأبناء الشهداء.
وبينت أن برنامج المخيم يتضمن العديد من العناوين لأنشطة وفعاليات دعم طبي من خلال فريق طبي عامل من كادر الجمعية مؤلف من طبيب أسنان طبيب عام وكادر تمريضي ومتخصصين بالعلاج الفيزيائي،إضافة لتأمين كافة التجهيزات الطبية اللازمة للجرحى من كراسي وفرش طبية وأدوية إلى جانب وجود فريق من الدعم النفسي للمساعدة على إعادة دمج الجريح ضمن المجتمع فضلا عن الجانب الخدمي بالتعاون مع مختلف الفعاليات الإدارية في المحافظة إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية الذهنية وفقرة حديث الانتصارات والتي يروي فيها كل جريح لحظات إصابتهم في المعركة وتصديهم للإرهاب مع إقامة مسابقات فنية بمشاركة الجرحى وأبناء الشهداء في الهواء الطلق وسط أحضان الطبيعة التي تتمتع بها بلدة الديرون،إضافة إلى تنفيذ مسير ضمن المواقع الطبيعة في منطقة الديرون.
من جانبها لفتت نهلة ديبو نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن المخيم يضم صالة كبيرة مخصصة لإقامة الجرحى فضلا عن10 خيم مجهزة بكافة التجهيزات للإقامة لمدة أسبوع واستضافة مرافقي الجرحى منوهة بأهمية المخيم الذي يجمع أبناء وبنات الشهداء والجرحى في جو من التآلف والمحبة والعمل على تعزيز قيم الشهادة والشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية مشيرة إلى أن هناك عدد من الفقرات الفنية المتنوعة من حفلات السمر والمسابقات وتوزيع هدايا عينية ومادية على الجرحى وأبناء الشهداء منوهة إلى أن هذا المخيم يتزامن مع احتفالات شعبنا بعيد الجيش العربي السوري الذي شكل حصنا منيعا للدفاع عن الوطن وقدم التضحيات بهدف الحفاظ على وحدة واستقلال وكرامة ابنائه وقدم قوافل الشهداء على امتداد ساحات الوطن.
وأكد الجريح فادي عدنان ديب من بلدة الصارمية، وفاطر صافي ديبو من مدينة تل سلحب، وباسل محمد حسن من دير الصليب إن الرعاية التي يقدمها القائمون على المخيم تساعدنا على تخطي آلام الإصابة وإعادة اندماجنا بالحياة وهذا تكريم نرفع رأسنا به أمام أسرنا وأمام المجتمع ويجعلنا نلمس اهتمام أهل بلدنا فينا فنفخر بما قدمناه.في حين أعرب عدد من أبناء الشهداء صبا دالي وإبراهيم باسل علي من دير ماما ومايا حيدر حبيب من نيصاف عن فخرهم بشهادة آبائهم مشيرين إلى سعادتهم بالمشاركة في المخيم مؤكدين بأن فرحة الأطفال ستبقى في سورية وأبناء الشهداء بإصرارهم وعزيمتهم سيعيدون بناءها.
البعث ميديا || حماة- منير الأحمد