محليات

هذا ما يجري في مبقرة جب رمله.. محاولة “مع سبق الاصرار” لإلحاق الأذى بالقطيع

قد ينسى الجراح بعضا من معداته في جسم المريض وهذا وارد رغم انه من الأخطاء الطبية القاتلة أحيانا، لكن أن يتعمد طبيب بيطري بوضع شئ ليس له علاقة بعملية المعالجة الطبية للبقرة فهذا أمر يجب أن لا يمر هكذا، بل مساءلة كل من كان وراء هذا السلوك غير الإنساني، ولا يليق بمن اؤتمن على اقتصاد وطن.

أكد مصدر مطلع وموثوق بأنه أثناء عملية الكشف عن أحدى البكاكير لمعرفة قرب ولادتها عثر في بيت الرحم على علبة كازوز بلاستيك صغيرة في بيت الرحم، فتم سحبها ونزعها، ولو بقي لأيام لأودت بحياة البكيرة إلى النفوق.

نعم هذا ما يحدث في مبقرة جب رملة محاولة إلحاق الأذى والضرر بالقطيع وهو الذي تم استيراده بالقطع الأجنبي لرفد الثروة الحيوانية ورفع الطاقة الإنتاجية من الحليب واللحوم في السوق المحلية.

لكن ان يتم ممارسة هكذا سلوكيات دون مساءلة شخص واحد يوما فهذا أمر غريب ومريب، لدرجة جعل مصدر معلومتنا هذه أم يقول هناك من يحاول تدمير القطيع بشكل ممنهج ومدبر، متسائلا: كيف للحكومة أن تضع وتخصص 430 مليون ليرة لتسوية وتعبيد ساحات وممرات القطيع وتجنبه شتاء من الطمي والسيول ولم ينجز شيئا من كل ذلك رغم المطالبة المستمرة والملحة.

وأضاف المصدر لقد تم غمر الحظائر وساحات تجمع القطيع في شتاء عام 2016 و2017 و2018 و2019 وستغمر بالسيول هذا العام أيضا وكأن شيئا لم يحدث رغم ما لحق بالمواليد من نفوق وتدهور الحالة الصحية لكثير من البكاكير كالعرج والتشوه.

وزاد مصدرنا بان الكثير من الملاحظات تم تسجيلها على تنفيذ معملي الألبان والأعلاف دون تداركها، وكأنه صوت عند إذن بعير.

الخلاصة: ما جرى ويجري في محطات المباقر كافة وبالأرقام الموجودة لدينا تشي المعلومات بأن الأمور ليست على خير ومن يحاول التعتيم والتضليل على هذه القضايا هو شريكا في كل ذلك، فهذا اقتصاد وطن وحمايته وصونه مسؤولية الجميع، أما محاولة النيل منه دون دراية فهذا أمر وارد في سياق العمل أما عندما يكون مع سبق الإصرار فهذا أمر مريب.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة