الفنان أحمد سوار للبعث ميديا: للحرف العربي قدسيته
شغلت لوحات الفنان أحمد سوار لتشكيلات الحرف العربي المستمدة من آيات القرآن الكريم مثل الآية الكريمة” والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم” ومن الحديث الشريف ولفظ الجلالة والأقوال المأثورة والشعر والممتزجة باللون والتشكيلات جدران صالة معارض المركز الثقافي العربي –أبو رمانة- في معرضه الفردي بعنوان” إشراقات حرف ولون”.
وبيّن سوار خريج كلية الفنون الجميلة الذي يرسم الحرف العربي بالخط الفارسي والنسخ والكوفي والثلث وغيرها في حديثه للبعث ميديا بأن للحرف العربي قدسيته وبأنه في معرضه الحالي استخدم مجموعة أنواع من الخطوط الأساسية مستنداً إلى تقنية اللون في بعض اللوحات بغية الوصول إلى لوحة تشكيلية حروفية.
وتابع بأن المعرض يضم اللوحات الكلاسيكية المرسومة باللون الأسود واللوحات المتداخلة بين اللون والتشكيل والخط، وهذه خطوة أولى لانطلاقة جديدة بأعمال تعتمد على تقنيات أعمق، لاسيما أن كل حرف بحد ذاته يعد شكلاً، ويتطلب رسم الحرف العربي الالتزام بمقاساته وسماته لتشكيل كلمة ومن ثم جملة بشكل متوافق، ثم يضيف الفنان إبداعه الخاص بإكساب اللوحة ميزة جمالية.
وتابع بأنه يسعى إلى خيارات توافق ميوله وقدرته على تجسيد حروفها لتبدو ملفتة للمتلقي، وبأن الشعر العربي يستهويه بالعلاقة الحروفية بين الكلمات.
ورأى سوار بأن الفنان يحتاج إلى تشجيع من قبل إقبال الزائرين على المعرض والتحاور معهم حول أبعاد اللوحة الحروفية، ونشر هذا الفن الذي يرتبط بتاريخنا وتراثنا.
البعث ميديا || ملده شويكاني