محليات

الخطوط الحديدية: 34 رحلة يومياً إلى معرض دمشق الدولي

خصصت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قطارا لنقل زوار معرض دمشق الدولي في نسخته الـ 61 عبر رحلات متواصلة على مدار الساعة إضافة إلى تجهيز الجناح الخاص بالمؤسسة لعرض ما تنفذه من مشاريع في مجال النقل السككي وطرح مشاريع أخرى للاستثمار.

وأوضح الدكتور المهندس نجيب الفارس المدير العام للمؤسسة في تصريح لمراسل سانا بحلب أن مشاركة المؤسسة في المعرض ستكون من خلال نقل المواطنين وزوار المعرض من محطة القدم مرورا بمحطة السبينة باتجاه محطة مدينة المعارض التي تم إنشاؤها مؤخرا بمعدل 34 رحلة يوميا موزعة وفق برنامج الحركة الذي أعدته المؤسسة وسيبدأ النقل اعتبارا من الـ 29 من الشهر الحالي حتى نهاية فعاليات المعرض.

وقال الفارس إنه سيكون للمؤسسة جناح ضمن القسم الخاص بوزارة النقل للتعريف بفرص الاستثمار للعقارات والمنشآت التي يمكن استثمارها داخل المدن والتي تعود ملكيتها للمؤسسة من أجل تحقيق إيرادات مالية لتنفيذ مشاريع خاصة بالسكك الحديدية مستقبلا بالإضافة للتعريف بالفرص الاستثمارية ضمن الخطوط الحديدية والطلبات المخصصة لنقل البضائع عبر السكك الحديدية من المدن الصناعية في حلب وحمص وريف دمشق وكذلك الأمر بما يخص الربط السككي مع دول الجوار لافتا إلى أن هذه المحاور التي سيكون عليها نقل حمولات كبيرة جدا هي بيئة مفيدة ومربحة للاستثمار وذات جدوى اقتصادية عالية.

وأضاف الفارس إنه سيكون هناك عرض للخطط والبرامج ذات الطابع الاستراتيجي لشبكة الخطوط الحديدية لتطويرها ورفع الطاقة النقلية بما يتوافق مع المعايير الفنية والخدمية المعتمدة دوليا وخاصة أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية هي عضو أساسي في الاتحاد الدولي للسكك الحديدية منذ عام 1949 ولها دور كبير ومحوري فيه.

وبين أن المؤسسة تركز حاليا على الأولويات التي اعتمدت من قبل وزارة النقل بخصوص مشاريع السكك الحديدية ومنها تنفيذ مشروع سكة حديد تنطلق من محطة قطينة باتجاه مقالع الإحضارات في حسياء بطول 18 كم وهي عبارة عن تفريعة سككية ومحطة للتحميل ومحطات التفريغ في اللاذقية وبانياس وطرطوس وكذلك الأمر بحلب من أجل نقل الإحضارات الحصوية إلى هذه المدن من حسياء وتفيد هذه الإحضارات في تنفيذ مشاريع الطرق وإعادة الإعمار وهذا المشروع سيتم إنجازه ووضعه بالخدمة قبل نهاية هذا العام وهناك بناء وإنشاء المرفأ الجاف وتفريعته السككية وساحة الحاويات في المدينة الصناعية في حسياء التي يجري العمل على تنفيذها.