أخبار البعث

الرفيق السباعي يزور المناطق المحررة في حماه وإدلب

زار عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق عمار السباعي المناطق التي أعلن الجيش يوم الخميس سيطرته عليها ” مورك واللطامنة وكفرزيتا وخان شيخون “، يرافقه أمينا فرعي حماة وإدلب للحزب المهندس أشرف باشوري ومحمد عمر الكشتو، ومحافظا حماة وإدلب الدكتور محمد الحزوري والمهندس فادي سعدون، حيث اطلعوا على واقع المدن بعد خروج المجموعات الإرهابية منها وآثار الخراب والدمار الذي تسببت بها طيلة تحصنها بها، ملتقين قوات الجيش التي أعادت الأمن وحققت النصر، وبعض الأهالي الذين خرجوا من الحصار عبر المعبر الإنساني في بلدة صوران.
وشارك بالجولة الرفاق أعضاء قيادة فرعي حماة وإدلب للحزب وقائد شرطة حماة خالد الهلال.
من جانب آخر التقى الرفيق عضو القيادة المركزية أمين وأعضاء قيادة فرع حماة للحزب، مؤكداً أن عودة الانتخابات الحزبية مرحلة هامة لا تقل أهمية عن النصر العسكري الذي يحققه الجيش العربي السوري في ميادين الحرب، سيما تحريره مناطق ريفي الشمالي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بعد سيطرته على مدينة خان شيخون التي كانت من أكبر معاقل تجمع المجموعات الإرهابية، حيث شهدت الأيام الماضية مواجهات بطولية للجيش وهروباً جماعياً لفلول المجموعات المسلحة، مؤكداً أن تحرير إدلب بات قاب قوسين أو أدنى.
كما لفت الرفيق السباعي خلال اللقاء إلى ضرورة الالتزام بتعليمات القيادة فيما يخص شروط الترشيح والانتخاب، مشدداً على أن اختيار الرفاق البعثيين لقياداتهم هو أسمى أشكال التعبير عن حريتهم في تمثيلهم، مع مراعاة أن يكونوا من ذوي السمعة الحسنة والكفاءة ممن يرغبون بالعمل، مبتعدين عن التكتلات والانتماءات المختلفة، مركزين على العنصر الشاب والتمثيل النسائي، داعياً لأن تكون هذه الانتخابات لاسيما في المناطق المحررة حديثاً بمثابة أعراس وطنية، وأن تتم دعوة الرفاق للترشح وتشجيعهم لأن يكونوا ممثلين لهذه المهمة الوطنية في هذه الفترة التي تتزامن وتحقيق النصر وإعادة الإعمار.
وبلقائه الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع إدلب للحزب نوه الرفيق السباعي بأن الانتخابات ستكون رسالة واضحة لتعزيز الحالة الديمقراطية داخل الحزب وهي أتت مطلباً جماهيرياً يلبي طموحات الرفاق البعثيين باختيار الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية.