مؤسسة “وثيقة وطن” تطلق جائزة “هذي حكايتي” لأفضل قصة واقعية قصيرة (فيديو)
https://www.facebook.com/btv.syria/posts/676701006176593?notif_id=1566495902655879¬if_t=scheduled_post_published
أطلقت مؤسسة “وثيقة وطن” جائزة “حكايتي” لأفضل قصة واقعية قصيرة في دار عدنان مردم بك للأداب والفنون بدمشق القديمة مساء اليوم.
وحددت شروط المسابقة بأن يكون المشاركون من المواطنين السوريين المقيمين والمغتربين بدءا من عمر عشر سنوات و ألا يتجاوز حجم القصة ألف كلمة وأن تعالج قيما إنسانية موضوعها أحداث واقعية والتزام الوضوح وسلاسة التعبير ومبادئ التأليف الشفوي وتجنب القصص المبنية على الخيال أو الاستنتاج أو المنشورة أو المنقولة عن أشخاص أو مصادر أخرى أو التي تسيء إلى الأداب العامة علما أن استخدام الفصحى ليس شرطا.
وخلال كلمة للمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء المؤسسة بينت أهمية التاريخ الشفوي بوصفه يلامس قلوب الناس بمصداقية تفوق تاريخ المؤرخين معبرة عن أسفها لكل شخصية مبدعة نفقدها دون أن نوثق لها.
وأوضحت شعبان أن المخاوف على المبدعين وإرثهم ازدادت بعد الحرب الإرهابية على سورية ما شكل دافعا لإطلاق مشروع “وثيقة وطن” لأن كلمة الوطن تعني الشعور بالانتماء والروح والعاطفة والحفاظ على الوطن ورموزه وهذا ما يسعى إليه المشروع.
ومن المشروعات التي تسعى إلى تحقيقها وثيقة وطن وفق الدكتورة شعبان توثيق كل من حياة إعلام الفكر وسنوات الحرب بكل جوانبها والحرف التقليدية والتراث السرياني والمكتبة الصوتية العربية والمأكولات السورية ضمن إطار التنمية الريفية مبينة أن عمل المؤسسة يتضمن مقابلة الشهود وأصحاب الروايات وتسجيل هذه المقابلات سمعيا وبصريا ثم فهرستها وأرشفتها.
موسى الخوري مدير المشاريع بوثيقة وطن أوضح لـ سانا أن المؤسسة التي أطلقت عام 2016 هي ذات طابع غير ربحي وتعنى بالتأليف الشفوي للوصول إلى المعلومات والقصص الواقعية التي حدثت بالفعل مع الناس لتسجيلها وحفظها في قاعدة بيانات مشيرا إلى أن هذا العمل نوع من العلم الجديد وله منهجية ومعايير في الغرب وهو غير معروف في البلاد العربية التي غالبا ما يكتب فيها التاريخ بقلم وعواطف ورؤية مؤلفه.
حضر إطلاق الجائزة عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وحشد من المهتمين.