منوع

الكشف عن سفينة غارقة منذ 165 عاماً بسبب تقلبات الجو

أزاحت العواصف الشديدة التي ضربت شواطئ ويلز في بريطانيا أطناناً من الرمال كاشفة عن حطام سفينة اختفت بدون أثر منذ نحو 165 عاماً.

ويعتقد علماء الآثار أن الألواح الخشبية التي تحدد بدن السفن، والتي ظهرت بعد أن جرفت العواصف الرواسب على شاطئ بنسارن في أبيرجل، ربما تعود إلى السفينة التجارية إنديفور التي يبلغ طولها 45 قدماً.

يذكر أن السفينة الشراعية إنديفور والتي كانت قديماً تعمل في التجارة عبر ساحل ويلز قد غرقت بسبب الطقس المضطرب في تشرين الأول من عام 1854، إلا أن جميع أفراد طاقمها نجوا.

وقال عالم الآثار الدكتور بول بيلفورد: إن الطقس عمل على تكوين موجات عملاقة والتي قامت بدورها بتحريك طبقات عظيمة من الرمال وهو ما تسبب في كشف حطام القارب.

وأضاف أن مثل هذه الاكتشافات تساعد في معرفة التاريخ، وأننا على أعتاب اكتشافات تاريخية أخرى تتسبب فيها التقلبات المناخية الشديدة.