هونغ كونغ تدق ناقوس الخطر
حذرت رئيسة السلطة المحلية في هونغ كونغ، كاري لام، من ازدياد العنف في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، مشيرة إلى أنها لن تفقد الأمل في فرص بناء منصة للحوار.
وقالت، كاري لام، اليوم الثلاثاء، أنها واثقة من قدرة حكومة المدينة على معالجة الاضطرابات، لكنها نوهت إلى أن الوقت غير موات لفتح تحقيق مستقل في الأزمة، وهو أحد المطالب الرئيسية للمحتجين.
وقالت الحكومة أمس الاثنين إن العنف يدفع هونغ كونغ إلى شفا خطر كبير، بعد اشتباكات مطلع الأسبوع التي شهدت أول واقعة إطلاق نار وإلقاء القبض على 86 شخصا، بينهم صبي يبلغ من العمر 12 عاما.
وتصاعدت الاحتجاجات في شهر حزيران الماضي بسبب مشروع قانون، معلق حاليا، كان في حال اعتماده سيسمح بتسليم مطلوبين إلى البر الرئيسي الصيني لمحاكمتهم هناك، وتطورت المظاهرات على مدار 12 أسبوعا متتاليا لتتحول إلى مطالبات واسعة النطاق بتوفير المزيد من الديمقراطية في ظل مبدأ “دولة واحدة ونظامان” وهو الترتيب الذي كفل قدرا كبيرا من الحكم الذاتي لهونغ كونغ منذ أن أعادتها بريطانيا إلى الحكم الصيني في عام 1997.