تقرير أممي: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تتواطأ في جرائم حرب باليمن
خلص فريق الخبراء الأممي إلى اليمن في أحدث تقاريرهم إلى أن “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تتواطأ في جرائم حرب باليمن من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجيستي للتحالف الذي تقوده السعودية”.
ونقلت وكالة رويترز عن فريق الخبراء قولهم إنهم وضعوا قائمة سرية بأسماء شخصيات يشتبه بارتكابها جرائم حرب استناداً إلى تحقيقات أجروها وأرسلوها إلى ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشمل العشرات من كبار المسؤولين العسكريين بالنظام السعودي وحلفائه.
وأشار التقرير إلى أن التحالف نفذ ضربات جوية “تنتهك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط واستخدم التجويع كأسلوب حرب وهي أفعال قد ترقى إلى حد جرائم الحرب” لافتاً إلى أن “مشروعية نقل أسلحة من جانب فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى لا تزال موضع شك وهي موضوع العديد من الإجراءات القضائية في المحاكم المحلية”.
كما كشف التقرير عن القلق من حيادية التحقيقات التي يزعم النظام السعودي القيام بها لمراجعة الانتهاكات التي ترتكبها قواته والقوات الحليفة له ضد الشعب اليمني.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث دعا أمس الأول إلى إجراء تحقيق حول المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي بقصفه أحد السجون التي تضم أسرى بمحافظة ذمار وخلفت عشرات القتلى والمصابين واصفاً المجزرة بالمأساة.