نصر الله: أي اعتداء على محور المقاومة سيعتبر نهاية لكيان الاحتلال
في كلمة له بذكرى عاشوراء، عبر السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عن رفضه لأي حرب على إيران، معللاً ذلك بأنها ستشعل المنطقة وتدمر دولا وشعوبا، وستكون حربا على كل محور المقاومة، مؤكدا أنه في حال وقعت هذه الحرب فإنها ستشكل نهاية الكيان “الإسرائيلي” والهيمنة والوجود الأمريكي في المنطقة.
السيد نصر الله بين أن واشنطن بعد فشل حروبها ضد المقاومة في لبنان وفلسطين، لجأت إلى فرض عقوبات على سورية وإيران، وعلى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، للضغط المالي والاقتصادي.
وفي سياق رد المقاومة اللبنانية على اعتداءات العدو، أوضح الأمين العام لحزب الله أن المقاومة ردت على العدوان الأخير بتدمير آلية للعدو داخل فلسطين المحتلة، وإسقاط طائرة مسيرة له في أحراج بلدة راميا جنوب لبنان، مجددا التأكيد على أنه إذا اعتدى الكيان على لبنان بأي شكل فإن الرد سيكون بالشكل المناسب والمتناسب، فلا خطوط حمراء على الإطلاق بعد اليوم.
وأضاف بأنه لا خيار أمام أمتنا سوى المقاومة، كسبيل لتحريرها، وأكد، كذلك، على الالتزام بدعم قضية فلسطين، حيث أشار إلى أن الموقف الفلسطيني هو الركيزة الأساسية لمواجهة كل المخططات الأمريكية الإسرائيلية، التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني وأنه قادر على إسقاط مؤامرة “صفقة القرن” بمقاومته وصموده وتشبثه بأرضه.
في سياق أخر، بين السيد نصر الله أن الشعب اليمني يتعرض لحرب ظالمة تحولت إلى حرب عبثية وجرائم ترتكب ضد الإنسانية، في ظل شراكة أمريكية بريطانية، تقتل النساء والأطفال، وهمها أن تبيع السلاح والذخائر لقوى تحالف العدوان السعودي، الذي لن يجلب له استمرار العدوان سوى الهزيمة والذل والعار.