الهلال: الوطنية والنزاهة هي العنوان الأساسي للاستحقاقات الانتخابية القادمة
بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي انعقدت الدورة الحادية والعشرون للمجلس المركزي لاتحاد نقابات العمال وذلك في مقر الاتحاد بدمشق.
وافتتح الرفيق الهلال حديثه بنقل تحية ومحبة الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب الذي قاد بحكمته سورية إلى بر الأمان في مواجهة أعداء الاستقلالية الذين لم يرق لهم أن يروا دولة ذات سيادة و كرامة و قرار وطني حر في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي كانت فيه معظم دول هذا الشرق عبارة عن بيادق ذليلة في يد سيدهم الأمريكي بينما حملت سورية راية العروبة متمسكة بقضية العرب المركزية قضية فلسطين، ورفضت أملاءات الدول الغربية التي أرادت إخضاع هذا القائد الذي انتصر وأصبح رمزاً للاستقلال والسيادة على مستوى العالم أجمع.
وأكد الرفيق الأمين العام المساعد إن المرسوم التشريعي رقم /20/ لعام 2019 كان مكرمة من القائد بشار الأسد شملت عددا كبيرا من أبناء الوطن
وأشار الهلال إلى أننا اليوم مقبلون على مرحلة انتخابية عمالية يجب أن تكون الخيارات فيها لأشخاص قادرين على تحمل المسؤولية بعيداً عن المجاملات والمحسوبيات، و الوطنية فيها هي العنوان الأساسي، آملاً أن تكون القيادات النقابية بالمستوى المطلوب لتصون الأمانة وتحفظ حقوق العمال الذين بذلوا عرقهم ممزوجاً بالدماء إلى جانب الجيش العربي السوري للحفاظ على المرافق العامة دفاعاً عن اقتصاد سورية.
ونوه الأمين العام المساعد بأنه عندما تكون التنظيمات النقابية حرة وفاعلة في عملها نستطيع القول إن هذه البلد تستطيع النهوض لتعود أفضل مما كانت عليه قبل الحرب.
وفي ختام حديثه أشاد الهلال بالملتقى العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال سورية لما له من دور كبير في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية في ظل التضليل الإعلامي الممنهج الذي يمارس ضدها.
كما قدم شرحاً مفصلا عن الواقع السياسي والعسكري في الإقليم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، مؤكداً أن محافظة إدلب بكامل جغرافيتها أصبحت اليوم قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى حضن الدولة السورية؛ بفضل الجيش العربي السوري الذي يقاتل بإيمان مطلق بالنصر خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب.
الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين أثنى على الجهد المميز الذي تبذله اللجنة التنظيمية في الحركة النقابية لصون حقوق الطبقة العاملة التي أثبتت أنها رديف حقيقي إلى جانب الجيش العربي السوري.
من جانبه الرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي شرح الواقع الاقتصادي الذي تمر به سورية في الآونة الأخيرة، مبيناً أسباب ارتفاع سعر الصرف ومحاولات بعض الدول الغربية المعادية لضرب الاقتصاد السوري لمحاربة المواطن في لقمة عيشه في محاولة يائسة منهم لإطالة عمر الحرب على سورية.
تمحورت مداخلات الرفاق أعضاء المجلس حول عدة محاور كان أهمها سبل تطوير العمل في صندوق التكافل المركزي لدعم شهداء وجرحى الطبقة العاملة، واستيعاب العنصر الشاب الذي أنهى خدمة العلم في شواغر الشركات العامة، وضرورة تدخل الحكومة في ضبط سعر صرف الدولار لما له من تأثير على قوت المواطن البسيط، وتقديم الدعم المطلق وتهيئة الظروف الملائمة لأبناء الطبقة العاملة.