معرض الكتاب.. أندونيسيا تشارك للمرة الأولى ودور محلية تمثل روسيا والدانمارك
تشارك أندونيسيا لأول مرة بجناح خاص بمعرض الكتاب بدورته الحادية والثلاثين في مكتبة الأسد تحت شعار” الكتاب بناء للعقل” وبدا متألقاً بالصور التي تجسد جمالية جغرافية أندونيسيا الساحرة بفنية مميزة من حيث الإضاءة، إضافة إلى أناقة الجناح من الداخل واهتمامه بالزائرين.
وأوضح نائب السفير إيفوري كراسكا في حديثه للبعث ميديا بترجمة الأستاذ أمير الدين تمرين من القسم الثقافي في سفارة أندونيسيا في دمشق بأن هناك علاقة تاريخية تربط بين سورية وأندونيسيا، وأردنا أن نعرّف الشعب السوري بأندونيسيا من خلال الكتب ومشاركتنا بالمعرض، خاصة فيما يتعلق بالكتب الثقافية والسياحية إضافة إلى الكتب السياسية والمعارف العامة، جميعها باللغة الإنكليزية ويوجد كتاب تعريفي توثيقي عن معالم أندونيسيا باللغة العربية بعنوان “رحلة إلى أندونيسيا للشرق الأوسط”، كما توجد كتب باللغة الإنكليزية فيها شرح مفصل عن المواقع السياحية فيها، لذلك ندعو السوريين لزيارة جناحنا من أجل الاطلاع وتصفح الكتب وقراءتها.
وفيما يتعلق بالكتب الثقافية فتلخص الفلكلور الأندونيسي من حيث اللباس والعادات والتقاليد وتتناول أيضاً المطبخ الأندونيسي.
وأعرب نائب السفير عن سعادته بإقبال الزائرين على جناح أندونيسيا والاهتمام والاستفسار من قبلهم.
كتب فلسفية ونفسية
تمثل دارعقل مؤسسة نيو إيرا الدانماركية في سورية بشكل مباشر، وهي المؤسسة الأوروبية الوحيدة المشاركة في معرض الكتاب وتعد صديقة للشعب السوري، وبيّنت مروة عبد السلام مندوبة دار عقل بأن المؤسسة تقدم أسعار كتبها بشكل يتناسب مع دخل المواطن السوري ويتراوح من ألف إلى ثلاثة آلاف، وتعنى منشوراتها بالمؤلف ل. رون هاربرد المتخصص بعلم” الدانكتس” أي علم العلاج النفسي الذي يعيد الإنسان إلى ماضيه إيماناً منه بأن أية مشكلة نفسية تعود جذورها إلى الماضي، باسترجاع الذكريات وتحليلها والعمل على علاجها ليصبح أفضل في المستقبل.
ويتضمن الجناح الأطروحة الأصلية وهي أول أطروحة كانت بعلم الدانكتس وتعد أساسيات هذا العلم، إضافة إلى التحليل الذاتي عبر استفسارات وأسئلة يجيب عنها القارئ ضمن الكتاب حتى يصل القارئ إلى تحليل شخصيته، أما كتاب الطريق إلى السعادة فهو منظومة فكرية إذا طُبقت نصل إلى المجتمع المثالي فيعلمنا كيف نكون أفضل وكيف نتعامل مع المسنين.
الكورسات التعليمية
ويمثل جناح المركز الثقافي الروسي مشاركة روسيا وتحدثت ممثلة الجناح فاديا عبد الخالق عن المشاركة الدائمة لروسيا نظراً للعلاقات المشتركة بين روسيا وسورية عن طريق دار رسلان –دار علاء الدين- بالإدارة فقط لأن الجناح يعود إلى المركز الثقافي الروسي وهو الجناح الوحيد الذي يمثل روسيا في المعرض، ويحتوي على كتب السياسة والدراسات الأدبية والمترجمات من اللغة الروسية إلى الإنكليزية، وكتب باللغة الروسية.
وتم التركيز على الأدب الروسي للأعمال الكاملة لانطوان تشيخوف ومكسيم غورغكي وأعمال قسطنطين سيمونوف وليف دولستوي وغيرهم. إضافة إلى الكتب التاريخية مثل كتاب قسطنطين بازيلي “سورية وفلسطين تحت الحكم العثماني”، وبعض الكتب لماركس، كما تطرقت إلى كورسات تعليم اللغة الروسية الصادرة عن الجناح الروسي بالتعاون مع دار رسلان، لاسيما أن اللغة الروسية أصبحت جزءاً من العملية التعليمية ودخلت المناهج المدرسية، فتضمن الجناح كورسات المبتدئين لتكون داعماً للأهل والطالب مرفقة بملحقات صوتية لتعليم النطق الصحيح، إضافة إلى الكتب العلمية لعلماء روس مترجمة إلى العربية والإنكليزية.
وتابعت بأن إقبال الزائرين كبير على الجناح الروسي وشراء كتب الأدب الروسي والكتب التعليمية.
ملده شويكاني