اليوم.. ناشئو كرتنا في مواجهة السعودية بافتتاح تصفيات آسيا تحت 16 عاما
يفتتح منتخبنا الوطني للناشئين مبارياته في التصفيات الآسيوية لكرة القدم (تحت 16 سنة) اليوم الأربعاء حيث سيواجه نظيره السعودي في تمام الساعة (9.20) ليلاً بتوقيت دمشق على استاد “سعود بن جلوي” في مدينة الخبر السعودية التي تستضيف مباريات المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانب منتخبنا والمنتخب المضيف كلاً من منتخبي عمان وباكستان.
المباراة تعد قمة مباريات المجموعة قياساً لنتائج المنتخبين في بطولة غرب آسيا الأخيرة بالأردن التي ذهب لقبها للمنتخب السعودي فيما حل منتخبنا ثالثاً وعمان سادساً، ويرى متابعون أن نتيجة هذه المباراة ستحدد إلى حد كبير هوية متصدر المجموعة، وكانت أخر مباراة جمعت المنتخبين قد جرت في بطولة غرب آسيا قبل اقل من شهرين انتهت بفوز المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة, علماً أن التصنيف الحالي لمنتخبنا هو (29) على مستوى القارة فيما تصنيف المنتخب السعودي هو (17)..
مسألة التأهل للنهائيات لن تكون سهلة وهو ما يعزز ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية لمنتخبنا أمام المنتخب السعودي قبل ملاقاة منتخب عمان يوم الجمعة الساعة (25،6) وهي مباراة صعبة أيضا ونتيجتها ستلعب دور في حظوظ ناشئينا بالتأهل قبل اختتام المشاركة في التصفيات بمواجهة المنتخب الباكستاني يوم الأحد المقبل الساعة (25،6).
مدرب منتخبنا محمد عقيل وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أكد سعي منتخبنا لتقديم أداء مشرف ونتائج إيجابية في المجموعة رغم صعوبة المهمة ، مضيفاً :”
مهمة منتخبنا صعبة خاصة أمام منتخبي السعودية وعمان لكن ذلك لن يقلل من تصميمنا على انتزاع بطاقة التأهل الذي أعتبره هدفًا أوليًا سيُبنى عليه الكثير في المستقبل”.
وبيّن عقيل إلى أن ” جدول المباريات يزيد الضغط علي المنتخب حيث سيلعب 3 مباريات في ظرف 5 أيام، لافتا إلى أن تقارب مواعيد المباريات يصعب من عملية استشفاء اللاعبين الصغار”.
وختم العقيل: “التصفيات الحالية ستحكم على عملنا وما قدمناه كجهاز فني خلال فترة وجودنا مع المنتخب، والنتائج هي المقياس، وما نحتاجه فقط هو توفيق اللاعبين على المستطيل الأخضر وتقديم ما عليهم طوال زمن المباراة”.
بدوره رأى مدرب المنتخب السعودي عبد الوهاب الحربي أن مباراته الأصعب في المجموعة ستكون بمواجهة المنتخب السوري الذي اعتبره “الأميز بدنيًا بين المنتخبات”.
من جهة أخرى يرى مراقبون أن المنتخب العماني قادر على المنافسة في هذه المجموعة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنه مصنف سابعاً على مستوى القارة بالنظر لنتائجه الكبيرة في النسخة الماضية من بطولة آسيا، ولكن منتخب هذه التصفيات يختلف كثيراً عن المنتخب السابق باعتراف مدرب المنتخب العماني هلال العوفي الذي يقود منتخبات الناشئين في بلاده منذ ست سنوات، أما المنتخب الباكستاني فهو من المنتخبات المغمورة وغير المصنفة نتيجة ندرة حضوره ومشاركاته في الاستحقاقات القارية.
جدير ذكره أن تصفيات كأس آسيا تقام بمشاركة 47 منتخباً، ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة الذي يحصل على بطاقة التأهل المباشر، وفي حالة حصول منتخب الدولة المضيفة على إحدى بطاقات التأهل المباشر للبطولة، فإن المنتخب الحاصل على المركز الخامس بين ثواني المجموعات يحصل على بطاقة التأهل للنهائيات.
يذكر أن بعثة منتخبنا الوطني ضمت كلا من : طلال بركات (مديرا للمنتخب)، خوان ماركوس ترويا (مشرفا فنيا)،محمد عقيل (مدربا)،هاشم كردغلي (مساعدا للمدرب)،محمد بيروتي (مدربا لحراس المرمى)،عبد الوكيل المصري (إداريا)،محسن العوض (معالجا)، أنور البكر (منسقا إعلاميا)،يعرب زكريا (مصورا)،شادي حسين (مسؤول تجهيزات) إضاقة إلى ٢٣ لاعبا هم : (حسن محمود، محمود النايف، أنيس قاسم، عبد النافع الشريباتي، محمد عثمان، محمد شحرور، محمد سراقبي، المقداد أحمد، علي الرينة، أحمد كالو، عمار حديد، عمر جبارة، محمود قلعجي ،حسان الزياز، زكريا رمضان، محمد سليمان الحاج، نوار الحلبي، خالد الحجة، عبد الرحمن شاهين، بشر الشهابي، مضر الخطيب، محمد حسوني، أحمد حاج عمر).
البعث ميديا || عماد درويش