الرفيق عزوز: العمال يدركون ما يقع على عاتقهم رغم صعوبة المهمة
عقدت هيئة مكتب العمال اجتماعها برئاسة الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين في مبنى القيادة المركزية بدمشق.
وأكد الرفيق عزوز أن كل يوم هناك تآمر جديد على وطننا وأن صمود الشعب وبسالة الجيش خلف قيادة الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد، والثبات على المواقف والمبادئ سيفوت على جميع المتآمرين أية فرصة للنيل من حرية وطننا وكرامة شعبنا.
وتحدث الرفيق رئيس المكتب عن التطورات التي شهدتها عملية استعادة قطاعنا الصناعي وعودة الروح للكثير من المنشآت بفضل جهود عمال الوطن، الذين كانوا من السباقين في دفع عجلة إعادة الإعمار، وهم يدركون ما يقع على عاتقهم في هذه المرحلة رغم صعوبة المهمة الملقاة على كاهلهم.
ونوه الرفيق عزوز للإنجاز الوطني الذي تمثل بافتتاح معرض دمشق الدولي ومشاركة دول عدة فيه على الرغم من الضغوط الأمريكية لعرقلته. وعن ودور القطاع المحلي العام والخاص في إنجاحه، مذكرا بأهمية الاستحقاق المقبل الذي يتجلى بانتخابات اتحاد العمال وضرورة العمل على إنجاح هذا الاستحقاق وإيضاح الصورة الديمقراطية الحقيقية في سورية.
بدورها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري على تثبيت العاملين وتحويل العقود المؤقتة إلى سنوية، ونوهت إلى رصد مليار ليرة للصندوق الوطني للمعونات الاجتماعية.
من جانبه وزير الكهرباء المهندس محمد خربوطلي أكد على التنسيق مع الجهات العلمية لاستمرار عمل المحطات وأن هناك استراتيجية عمل منظومة مطمئنة ولابد من الاستفادة من طاقات الرياح، وأضاف أنه لن تترك منطقة ولا بلدة في القطر دون كهرباء.
وزير الصناعة محمد معن جذبة أشار أنه سيتم إحداث آليات جديدة لمعمل النبك والسجاد في السويدا وتفعيل معمل الزيوت من خلال طرح فكرة استيراد بذور الصويا، وأكد على ضرورة تقديم أي شكوى تتعلق بالقطاع العام للارتقاء به والتفوق على القطاع الخاص من حيث النوع والكم وتجاوز كل الصعوبات التي لحقت بالصناعة.
وتمحورت مداخلات الرفاق حول مشكلة السكن العمالي والتأكيد على زيادة رواتب العمال وتأمين طريق دمشق القنيطرة، إضافة لتأمين محطات تحويل لإيصال الكهرباء في دير الزور والاستفسار حول المشاريع التي تخص صناعة السويداء وتأمين النقل العام للمناطق المحررة في إدلب.