روحاني: الضغط الأمريكي زاد من وحدة الشعب الإيراني
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن التاريخ لن ينسى صمت منظمة الأمم المتحدة إزاء الإرهاب الاقتصادي الأمريكي بحق الشعب الإيراني وجرائم الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأشار روحاني خلال لقائه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك وفق ما ذكرت وكالة فارس إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني يعتدى باستمرار على الفلسطينيين وعلى دول المنطقة مقابل صمت الأمم المتحدة داعيا إياها للاضطلاع بمسؤولياتها بهذا الشأن.
ولفت إلى أن مبادرة “هرمز للسلام” خطوة جديدة لتعاون الأمم المتحدة بشكل جاد فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جهته جدد غوتيريس دعمه الكامل للاتفاق النووي الموقع مع إيران.
إلى ذلك أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحظر الأميركي اللاإنساني ضد إيران لن يحقق أهدافه لافتا إلى أن ضغوط أميركا عززت الوحدة والتلاحم في البلاد.
وخلال لقائه النخب والمفكرين في السياسة الخارجية الأميركية في نيويورك قال روحاني إن “الاتفاق النووي كان أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه.. والتقارير العديدة التي أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى إن إيران التزمت بتعهداتها وهي لا تسعى إلى انتهاك القوانين بشأن السلاح النووي”.
وأضاف روحاني إن إيران مستعدة لمتابعة مشروع قانون التصديق الفوري على البروتوكول الإضافي في مجلس الشوري الإسلامي كقانون دائم في مقابل التصديق على الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران تماما من قبل الكونغرس الأميركي مشددا على أن إيران لم ولن تسعى وراء السلاح النووي كما أنها شرحت مشروع تحالف الأمل والسلام في مضيق هرمز وسعت وستسعى وراء إرساء السلام والاستقرار في كل أرجاء المنطقة.
وفي معرض رده على سؤال حول الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد إيران بشأن حادث الهجوم على المنشآت النفطية التابعة للنظام السعودي قال روحاني إن “الذين ينشرون صورة من حادث بسيط في إيران لماذا لا يقدمون أدلتهم ووثائقهم وصورهم الدقيقة للأقمار الصناعية بشأن مصدر إطلاق هذه الصواريخ بدلا من توجيه الاتهام للآخرين”.
كما أكد روحاني أن الكيان الإسرائيلي هو من ينتهك سيادة جيرانه مرارا ويعتدى على دول المنطقة معتبرا أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تشكل أمرا خطيرا جدا وبالتالي فان شعوب المنطقة لديها الحق في الدفاع المشروع عن نفسها.