روحاني يحدد الشرط “الأهم” للتفاوض مع أمريكا
جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني التأكيد على أن طهران جاهزة للتفاوض بشأن برنامجها النووي ولكن ليس ضمن أجواء العقوبات والضغوط مشدداً على أن بلاده لم تقبل لقاء الأمريكيين في الأمم المتحدة بأجواء العقوبات والضغوط.
وقال روحاني في تصريح اليوم لدى عودته من نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “طهران بما لديها من منطق لا تتهرب من التفاوض ولا تخشاه” مضيفاً: “قلنا إن من يريد صنع السلاح النووي يعمد عادة لخفض الرقابة الدولية وهذا ما لم نفعله بعد”.
ولفت روحاني إلى أن ايران أثبتت فشل السياسة الأمريكية بعزلها مبيناً أن الضغوط الأمريكية هي أضعف من أي وقت مضى.
وكان روحاني ندد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول بسياسة العقوبات والإرهاب الاقتصادي التي تنتهجها واشنطن ضد بلاده مشدداً على رفض طهران مقترح التفاوض مع عدو يريد دفعها إلى الاستسلام باستخدام سلاح الضغط والعقوبات ومؤكداً كذلك أن السبيل الوحيد للحوار هو العودة إلى التعهدات وفق الاتفاق النووي والكف عن ممارسة الحظر على إيران.
وبشأن المزاعم حول مسؤولية إيران عن الهجوم على منشآت أرامكو النفطية السعودية أوضح روحاني أن بعض الدبلوماسيين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانوا يحاولون حرف الحقائق حول هذا الهجوم مشيراً إلى فشل مؤامرة السعودية وأمريكا حيال اتهام إيران بالمسؤولية عنه.