لجنة توزيع المحروقات في مصياف تتاجر بالمادة.. الوضع “وراء در”
يبدو / قرشتها / جيدا لجنة توزيع المحروقات في مدينة مصياف، وأراد بعض العاملين فيها أن يدخل سباق القبض غير المشروع والمتاجرة بالمادة أسوة بسيئين سبقوه، حيث راح يتقاضى 195 ليرة سورية على كل ليتر من مخصصات التدفئة التي يجري توزيعها للمواطنين، الآمر الذي أثار حفيظة المواطنين وامتعاضهم، فهذا سلوك غير مقبول ولا يجوز أن يصدر من أحد اؤتمن من بين لجنة ليقوم بتوزيع المادة على المواطنين.
وفي التفاصيل الأخرى فقد ذكر مصدر في شعبة تموين مصياف بان الواقعة صحيحة تماما فقد تلقوا شكاوى من عدة مواطنين تم توزيع المادة إليهم، وأن أحد أعضاء اللجنة المشرفة تحديدا تقاضى عن كل ليتر تم توزيعه 195 ليرة سورية، خلافا للأصول.
وزاد المصدر بأنه تم إخطار رئيس مجلس المدينة بذلك كون هذه اللجان تعمل تحت إشرافه، على أن يقوم بفتح تحقيق ومعرفة كل التفاصيل والكميات التي تم توزيعها بهذا السعر.
من ناحيته لم ينف رئيس مجلس المدينة المهندس سامي البصل الواقعة بل أضاف إليها بأن الكمية التي تم توزيعها بهذا السعر في احد أحياء المدينة هي عشرة آلاف ليتر، حول ما أن كان هناك تقاضي مماثل في أحد الأحياء الأخرى أوضح بصل لم تصله شكاوى مماثلة، وأن تقدم آخرون بشكاوى بهذا الخصوص سيتم ملاحقة من تقاضى المبالغ الزائدة وتديمه للقضاء.
في حين سيصار الآن إلى استرداد المبالغ التي تم تقاضيها خلافا للسعر الرسمي، فالذي قام بهذا التصرف هو فرد وليس اللجنة مجتمعة، لكنه أساء للجنة بكاملها والناس يتحدثون عننا جميعا.
طالبا من لجان الأحياء المساهمة والمشاركة معنا في عملية الإشراف على توزيع المادة، لكن لا أحد يريد أن يساهم ويشارك.
في سياق متصل شكا عدد من المواطنين بأن بعض المحطات تتقاضى أسعارا زائدة حينا وتتلاعب بالعدادات حينا آخر، فهل يعقل أن يتسع الجالون إلى 22 ليتر وأحيانا 24 ليتر وسعته مدونة عليه 20 ليتر؟
باختصار: قلنا غير مرة كثيرا ما أساء من اؤتمن على مهمة وضعف في مواقفها أما إغراءات ماليه وانزلق نحو الهاوية ليسئ للعمل الجماعي ولنفسه وهذا مثال من لجنة توزيع المحروقات في مدينة مصياف.
البعث ميديا || حماة – محمد فرحة