زوبيدوف: نرغب بتطوير العلاقة مع سورية
أكد سفير طاجيكستان لدى الكويت الدكتور زبيد الله زوبيدوف الموفد بمهمة رسمية إلى دمشق رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع سورية على مختلف المستويات ووقوفها إلى جانبها حتى تحقيق النصر الكامل على الإرهاب.
زوبيدوف وخلال زيارته الرسمية إلى سورية بين في لقاء مع وكالة سانا أنه بحث مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال لقائهما أمس سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الوفود والاستمرار بالمشاورات السياسية بهدف إعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والإشراف على تنفيذها معرباً عن أمله في أن تبدأ تلك المشاورات قريباً في طاجيكستان على مستوى وزارتي خارجية البلدين.
وأشار زوبيدوف إلى أنه نقل في زيارته السابقة لسورية خلال شهر أيار الماضي رسالة خطية من وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين إلى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أبدى فيها الجانب الطاجيكي رغبته بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد زوبيدوف دور سورية المهم على مستوى المنطقة والحفاظ على استقرارها مشدداً على دعم بلاده سيادة سورية واستقلالها ووقوفها إلى جانبها في مكافحة الإرهاب حتى تحقيق النصر الكامل واصفاً نصر سورية وشعبها على الإرهاب بـ “المدهش والكبير” وأن هذا النصر ما كان ليتم لولا صمود الشعب والتفافه حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وبين زوبيدوف أن بلاده عانت من الإرهاب خلال سنوات الحرب الأهلية وخلال فترة الحرب وعدم الاستقرار لدى جارتها أفغانستان مؤكداً أهمية تعاون الدول في مكافحة الإرهاب.
ورأى زوبيدوف أن الصحافة العالمية لا تنقل حقيقة الوضع في سورية لافتاً إلى أنه رغم التضليل الذي انتشر في بداية الأزمة حول الأوضاع فيها إلا أن السوريين نجحوا في الصمود وتحقيق النصر في العام 2019 منوهاً بصمود السوريين وإصرارهم على الاستمرار والتقدم ومعرباً عن سعادته بما شاهده من عودة الأمان والاستقرار خلال تجواله في شوارع مدينة دمشق وأسواقها.
وأشار زوبيدوف إلى أن رئيس طاجيكستان إمام علي الرحمن زار دمشق في عام 2007 وتم خلال الزيارة توقيع 7 اتفاقيات تعاون بين البلدين من بينها اتفاقيات في مجال الثقافة والإعلام والاقتصاد والتعليم والسياحة والاستثمار واتفاق بين غرفتي التجارة في البلدين معرباً عن أمله في أن تتمكن طاجيكستان من المساهمة في مرحلة إعادة إعمار سورية وأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من تبادل الوفود الثنائية ولا سيما في مجال السياحة.
ولفت السفير زوبيدوف إلى تشارك الشعبين السوري والطاجيكي في التاريخ والعادات والتقاليد منذ آلاف السنين.
وتقع جمهورية طاجيكستان في آسيا الوسطى عاصمتها دوشنبه وهي بلد سياحي تكثر فيه الجبال وتغطي البحيرات نحو 2 بالمئة من مساحتها ويقدر عدد سكانها بنحو 8 ملايين نسمة.