ميدفيديف: ضرورة تعزيز العلاقات بين روسيا و دول أمريكا اللاتينية
أدان رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا ونحو 70 دولة أخرى في العالم.
وفي كلمة ألقاها في جامعة هافانا عقب منحه دكتوراه فخرية بالعلوم السياسية أمس قال ميدفيديف إن “روسيا تعتبر من غير المقبول استخدام العقوبات في الساحة الدولية والإجراءات القسرية ضد دول مثل فنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا وكوبا ونحو 70 دولة أخرى تعتبر ضحية لسياسة التدخلات وانتهاك المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد ميدفيديف على ضرورة تعزيز العلاقات بين روسيا و دول أمريكا اللاتينية وقال إن “هذه المنطقة هي ساحة أساسية للتعاون وليست فناءً خلفياً كما تعتقد الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون مع كوبا كونها حليفاً موثوقاً به في المنطقة وينعكس ذلك في التبادل التجاري المتنامي وتطوير مشاريع التنمية المشتركة بين البلدين.
ودعا ميدفيديف إلى الحوار من أجل حل الأزمة في فنزويلا مبيناً أن بإمكان الفنزويليين وحدهم التغلب على خلافاتهم باتباع نهج الحوار مشددا في الوقت نفسه بأنه لا يوجد سوى رئيس واحد منتخب في فنزويلا هو نيكولاس مادورو.
بدورها أكدت رئيسة جامعة هافانا مريم نيكادو أن تكريم ميدفيديف يأتي تقديرا لدوره المهم في الحياة السياسية ونشاطه الفكري الذي كان بمثابة أساس للأداء الناجح لمسؤولياته على الساحة الوطنية والدولية.
واستقبل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يوم الخميس الماضي ميدفيديف كما وقع الأخير تسع اتفاقيات تعاون بين البلدين في المسائل العلمية والتقنية وفي النشاط الجمركي وغيرها.