أخبار البعث

شعبان عزوز: الفلاحون يعملون من أجل توفير مقومات الاقتصاد الوطني

 

عقدت هيئة مكتب الفلاحين اجتماعها برئاسة الرفيق شعبان عزوز، عضو القيادة المركزية بدمشق، حيث أكد أن الفلاحين كانوا وما زالوا يعملون من أجل توفير مقومات الاقتصاد الوطني، وسيبذلون جهوداً مضاعفة في سبيل الارتقاء بهذا القطاع.

الرفيق عزوز طالب باعتماد الشفافية في طرح القضايا والهموم الفلاحية التي تعيق العمل، وبذل قصارى الجهد لتوفير مستلزمات الإنتاج وإيجاد الحلول الناجعة لدعم مساهمة الفلاحين في عملية البناء وإعادة الإعمار.

ومن جانبه، لفت وزير الموارد المائية، الرفيق حسين عرنوس، إلى أن الأمور مبشرة، سواء في مواضيع الري وغيرها، حيث تم تأهيل شبكة ري حمص وحماة، ونوه أن مشكلة الآبار الارتوازية في المنطقة الجنوبية ضرورة يجب السيطرة عليها من قبل المجتمع المحلي تجنبا لحدوث الكوارث، وعدم التخلي عن التنمية المستدامة في وضع المياه.

وزير الزراعة، الرفيق المهندس أحمد القادري، أشار، من بدوره، إلى أن هناك رؤية عمل واضحة مع الحكومة في إعادة تأهيل كافة المؤسسات الإنتاجية للثروة الحيوانية وزيادة الطاقة الإنتاجية للمعامل والمنشآت في المحافظات، مبيناً إلى أن الحرائق التي حصلت مؤخرا تمت إدارتها جيدا والعمل على إخمادها بروح الفريق الواحد.

وأفاد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الرفيق عاطف النداف، بالجاهزية الكاملة لتسويق التفاح والحمضيات ووضع السعر الملائم قدر الإمكان بما يتناسب مع الفلاحين.

كما نوه وزير الصناعة، الرفيق معن جزبة، على تأمين معمل الأسمدة الفوسفاتي واليوريا للفلاحين وتأهيل محلج دير الزور، والتشجيع على زيادة الأصناف التبغية، مؤكدا أن استثمار الحمضيات يؤدي إلى صناعة جيدة.

في السياق، أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين، أحمد صالح إبراهيم، أن الفلاحين صمدوا وتجذروا بالأرض ويسعون جاهدين إلى رفد الاقتصاد الوطني، وأن الاتحاد يعمل وينسق مع كافة الجهات المعنية لإيجاد أفضل الطرق وأحسن الحلول لتوفير متطلبات النهوض بالعمل الفلاحي لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة الفلاحين.

هذا وتمحورت مداخلات الرفاق حول العديد من القضايا والهموم الفلاحية التي تعيق تطوير القطاع وتركزت مداخلاتهم رفع سقف المصارف الزراعية ومعالجة الآفات التي تعيق حركة المزروعات ودعم مراكز البحوث الزراعية وتزويد مخصصات المازوت وتخفيض سعره للفلاحين.