فوز أول للبطل وكبير لتشرين والساحل يحقق مفاجاة بالجولة الثانية من الدوري الكروي
شكلت الجولة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم عودة موفقة لحامل لقب الدوري فريق الجيش الذي نجح بالفوز على ضيفه الكرامة بهدفين دون رد وهو الفوز الأول له بعد الخسارة بالجولة الافتتاحية أمام الوحدة , وقدّم الفريقان مباراة مقبولة وتناوبا على إهدار العديد من الفرص في حين استثمر الجيش فرصه وسجل له ورد السلامة وعلي خليل.
قمة مباريات الجولة شهدها ملعب الباسل باللاذقية وجمعت تشرين مع ضيفه الوحدة وأمام جمهور كبير استطاع فريق البحارة من تسجيل فوز صريح وبثلاثة اهداف دون رد سجلها محمد المرمور ومحمد مالطا وعلاء الدالي.
وحسم التعادل السلبي ديربي حماة بين الطليعة وجاره النواعير, لكن المباراة لم ترتق للمستوى المأمول.
وفي دمشق اهدر حطين فرصة اعتلاء الصدارة بعدما أضاع له مخضرم الفريق عبد الرزاق الحسين ركلة جزاء قبل نهاية المباراة مع مضيفه الشرطة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لهدف ، تقدم الشرطة أولاً عبر محمود اليونس من ركلة حرة مباشرة وعادل لحطين مارديك مارديكيان.
وفي جبلة حقق الوثبة (حامل لقب كأس الجمهورية) فوزه الأول هذا الموسم بتغلبه على ضيفه جبلة بهدف ماهر دعبول والخسارة هي الثانية لجبلة على التوالي الأمر الذي جعل محبي وعشاق الفريق يضعون أكثر من إشارة استفهام على الكادر الفني للفريق.!!
في طرطوس حقق الساحل اول مفاجأة هذا الموسم وذلك بتغلبه على ضيفه الإتحاد بهدف دون رد سجله أسعد الخضر من علامة الجزاء ، المفاجأة تمثلت بأن فريق الاتحاد صرف أموالا طائلة من التعاقدات التي أجراها قبل انطلاق الموسم كما تعاقد مع مدرب تونسي (اليعقوبي) وقيمة احد لاعبيه المالية تساوي حميع لاعبي الساحل الذي قدم أداء أرفع له القبعة احتراما له.
أخر لقاءات الجولة اقيم في ملعب السابع من نيسان, وجمع وافدا الدوري الجدد الحزيرة وجاره الفتوة وانتهى بالتعادل من دون اهداف.
وبعيدا عن النتائج الرقمية فإن الدوري ما زال دون الطموح فالسمتوى الفني لم يكن على الآمال المعهودة، إضافة لذلك فإن أغلب الملاعب التي أقيمت عليها المباريات بحاجة لصيانة لارضيتها وقد تكون من أهم الأسباب التي أثرت على المستوى الفني.
البعث ميديا || عماد درويش